تقارير

ارتفاع جنوني لاسعار السلع الغذائية في دارفور مع انعدام السيولة المالية والأمنية

 

تشهد أسعار المواد الغذائية في ولايات دارفور ارقام فلكية بعد نشوب الحرب التي قضت على الأخضر واليابس وتوقفت الحياة تماما وتراجعت القوة الشرائية إلى عدم صرف العاملين لمرتباتهم لحوالي سبعة شهور بسبب الحرب بالإضافة إلى توقف حركة التجارة بين المدن المجاورة وانعدام السيولة الامنية والمالية وفي مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور الرصد يؤكد ارتفاعا كبيراً للسلع الغذائية ، وسط تردي الوضع الاقتصادي، ومعاناة المواطنين من آثار الحرب التي أدت الي تدمير البنية الاقتصادية وتآكلها فقد وصل سعر جوال السكر زنة 50 كيلو جرام إلى مبلغ 115 الف جنيه، جوال الدخن إلى 60 الف جنيه، وجوال البصل الي مبلغ 180 الف جنية وجركانة الزيت إلى 25 الف جينه.

وفي نفس السياق تشهد أسواق منطقة بندسي بولاية غرب دارفور ارتفاعاً في الاسعار بصورة جنونية حيث بلغ جوال السكر 90 ألف جنيه، وجركانة الزيت 30 ألف جنيه، وكيلو اللحمة 2500 جنيه، وطحن ملوة الذرة في بمبلغ 500 جينه.
فيما زادت تعرفة الترحيلات من بندسي الى مدينة نيالا عاصمة جنوب دارفور الى 20 ألف جنيه، ومن بندسي الى فوربرنقا تتراوح التذكرة ما بين 5 الى 8 ألف جنيه، وعزا قاسم ارتفاع الاسعار وتكاليف الترحيل الى زيادة اسعار الوقود بسبب المشاكل التي شهدتها المنطقة والتي ادت الى توقف انسياب الوقود الى المنطقة من دولة تشاد، وذكر ان سعر جركانة الجازولين بلغ 55 الى 60 ألف جنيه.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى