فولكر بيرتس : الهجمات العرقية في غرب دارفور قد ترقي الي جرائم ضد الانسانية
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة في السودان فولكر بيرتس، الثلاثاء، إن الهجمات العرقية في الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور، قد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية.وأضاف فولكر، في بيان، إنه “قلق بشكل خاص إزاء الوضع في الجنينة في أعقاب موجات العنف المختلفة منذ أواخر أبريل المنصوم والتي اتخذت أبعادًا عرقية”.وأشار إلى أن الأمم المتحدة تواصل جمع تفاصيل إضافية عن التقارير الواردة من الجنينة، حيث أن هناك نمط ناشئ من الهجمات واسعة النطاق التي تستهدف المدنيين على أساس هوياتهم العرقية.وأفاد بأن الهجمات التي يُزعم أنها اُرتكبت بواسطة المليشيات العربية ورجال مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع، إذا “تم التحقق منها، فقد ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”.وقال فارون من الحرب في الجنينة إن المدينة تعيش وضع إنسانيا وأمنيا بالغ التعقيد مع استمرار استهداف المدنيين وتهجيرهم قسريًا من قبل مليشيات القبائل العربية الداعمة لقوات الدعم السريع.وقال محمد إسحق، وهو أحد سُكان حي الشاطئ بمدينة الجنينة تمكن من الوصول لمنطقة “أدري” التشادية بحسب ”سودان تربيون”، إن “مليشيات القبائل العربية، ما تزال تنفذ مذابح على كل القبائل الإفريقية، المقيمة في الجنينة دون إستثناء، وأن ما تفعله هو إبادة جماعية وتطهير عرقي للسُكان الأصليين وتهجيرهم قسرياً”.وأوضح بأن الوضع في أحياء الشاطئ والنسيم والثورة علاوة على الزهور وحي الكفاح في غاية السوء، بعد أن استباحت المليشيات المسلحة المسنودة بقوات الدعم السريع هذه المناطق واستهدافهم لمنسوبي القبائل الأفريقية.