أخبار الجريمة

رؤى متجددة : أبشر رفاي / قراءة في مبادرة السلم الأفريقية لبحث الصراع الروسي الإوكراني المحتدم..

????آخر تحليق فكري سياسي إستراتيجي حول فضاء الإحتراب الأوروبي الروسي الأوكراني ، أو بالأحرى الروسي اورو أمريكي بالأراضي الأوكرانية ، كان بعنوان مياه صراعات القارة العجوز العكرة جرت في مجاريها القديمة حربين عالميتين خلاف حروب البقاء والأطماع الإحتكارية والعبثية في حقب العصور الوسطى وحقب الإستعمار ، في حال عدم تداركها اليوم قبل الغد ستغرق الجميع في متاهات مجاهل الفوضى العارمة والدمار النووي الشامل ، فالصراعات التاريخية بالقارة العجوز كان أساسها الأبعاد الحضارية ومركز السلطة ومركز الثروةوالنفوذ ولكنه في معظم الأحوال يتدرج الصراع إلى نهايات حروب لاتقف آثارها بكل أسف على العمق الأوروبي والغرب الكبير وإنما تسعه على نطاق البشرية ودونكم الحربين العالميتين الأولى ١٩١٤ — ١٩١٨ والثانية ١٩٣٨ — ١٩٤٥ ، وما أن وضعت الحرب الحارة أوزارها حتى إندلعت مكانها الحرب الباردة
والتي أستمرت لفترة طويلة بين القطبين السوفيتي والأمريكي وتحالفاتهما حتى تاريخ تفكك قطب الأتحاد السوفيتي عبر ماعرف وقتها بسياسة البروستاريكا مع آخر رئيس سوفيتي ميخائيل غورباتشوف ، حيث لم ينته أيضا الصراع بين القطبين عند ذلك الحد بل أخذ أشكالا ومحاور أخرى حتي بلغ مرحلة الصراع الحالية التي ظاهرها الصراع الروسي الأوكراني او حرب روسيا في أوكرانيا ، وإنما التوصيف السياسي الدقيق لطبيعة وتركيبة الصراع هي الصراع الروسي أورو أمريكي في أوكرانيا ، بذات دوافع الحروبات القديمة ساخنة وباردة ، فالصراع الروسي الأوكراني أو الصراع الروسي أورو أمريكي على الإراضي الأوكرانية ، لا يستطيع احد فهمه وتفهمه والتعاطي معه إلا بتفكيك عناصره والرجوع إلى اصوله ، الصراع حول أسس فض وإستقلال دول الإتحاد السوفيتي ، الصراع حول السيادة القطرية ارض شعب عقيدة ومعتقدات ، الأطماع والأبعاد التوسعية الجو سياسية السالبة المتصلة بالمفهوم العصري للأمن القومي ، التدخلات الخارجية في شئون البلدان على خلفية الاطماع والمطلوبات الإستراتيجية لمفهوم التأمين والأمن المنعي والإحصاني للدول والتكتلات المختلفة . وعن فرص الحل السلمي للصراع الروسي الأوكراني من واقع ووقائع التوصيفات السياسية التي ذكرت ، نجد ثلاثة منها قد ضاعت عمليا تحت أقدام الصراع السياسي العسكري المحتدم على الأرض وحيث الداويين والأروقة الدولية والأقليمية والمحلية ، أولها فرصة الحل الثنائي بين البلدين وذلك بتحكيم صوت العقل وعقلنة الحلول ، ثم فرصة المؤسسات الإقليمية على نطاق الدول المتصارعة وعلى مستوى الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن الدولي ، ضاعت هذه الفرصة وفرص الدول المحورية الكبري كالصين والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وغيرها ، بحجة عدم الحياد والتورط في بيئة وتفاصيل الحرب ، إذن لم يتبق من فرص ألا فرصة واحدة وهي فرصة القوى الإستراتيجية الناعمة والتي تمثلها اليوم مبادرة دول الإتحاد الأفريقي ، التي ظاهرها البساطة وباطنها القوة ليس من منظور القدرات والإمكانيات الكامنة بأفريقيا والقادة الأفارقة ، بل من منظور الدول موضوع النزاع والصراع ، وهذا يمثل أقوى محفز للسادة الأفارقة والدول الأفريقية ( المستعمرات القديمة ) محفزها بأن تلعب أدوارا متقدمة في عمليات الوساطة والتوسط وذلك من خلال مبادرة السلم الدولي التي أودعتها منصدة الطرفين الروسي والأوكراني ، بقيادة وفد رئاسي أفريقي محترم يتواجد الآن بأوروبا بقيادة رئيس الإتحاد الأفريقي رئيس دولة جزر القمر سعادة الرئيس غزالي عثماني ، هذا ومن أساسيات نجاح المبادرة الافريقية لحل القضية الروسية الأوكرانية والذين معه%

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى