تقاطع القرير ماعونا فد يوم مابرد

القرير بلد الجمال والكرم.. والطبيعة الرائعه أغلب شعراء منحني النيل الذين أثروا الحراك الفني جائومن القرير.. حسن الدابي.. محمد سعيد دفع الله…السر عثمان الطيب.. عثمان اليمني وحاتم الدابي وشقوري..ومرغني النجار وغيرهم من المبدعين وأهل القرير ناسا راكبين وقريرهم مزدان بالجنائن الشايله الخيرات من منطقه برتقال ونخيل جوافه…..وفي القرير الكرم له عدة وجوه.. ففي منطقه تقاطع القرير وانت قادم من الخرطوم لو ما عابره يجب ان تمر بتقاطع القرير
وفي هذا التقاطع نجد العجب العجيب… صيوان ..نصبه أهل القرير لاستقبال عابرين الطريق القادمين العابرين لمحليه مروي…لازم تنزل رجاله تنزل… وحين تدخل لهذا الصيوان نجد الكرم الأصيل… تبدئ من شاي الصباح.. والفطور والقهوه.. والغذاء والعشاء…حتي لو عيان ناس القرير يؤدوك للعلاج لانو معاهم أطباء في الصيوان…
لوجيت ماري الصباح لازم تشرب شاي الصباح ولوجيت وقت الفطور لازم تنزل تفطر… ولوجيت وقت الغداء. غدانا جاهز لاتفووتنا بلاغداء
اما لومريت بالنهار فقهوة ناس القرير ومويتم البارده جااهزه
وكمان لووجابك الدرب بالليل كمادات ده عز الطلب تتعشى وتبيت.. وتشرب شاي الصباح حتي نديك الخااطر..وتتوكل حيث
يقوم صيوان العزه والكرم بالقرير علي تبرعات عينيه ماديه من كل أهل القرير الذين عكسوا المعنى الأصيل لطيبة القرية وأكرم اهل مروي والقرير…فمجهودهم القااادم
من تبرعاتهم له طعم خاص وجهدهم المصنوع بالكرم له نكهة المروه والشهامة… فأهل القرير يتسابقون لدعم صيوان الكرم…فمنهم من شال كراتين المنقه…وشوالات الفول و القمح ….والتمر الرطب والسكر
فهنيئا لشباب القرير وشبابها كرمهم الراقي وجودهم المليان محنه وماعونم المابنزل من النار…..
وووويالسمحه سموكي القرير
والناس يجوك من وين وين