التدهور الأمني وقانون الغاب !
أخذت التفلتات الأمنية منحيا خطيرا في العاصمة السودانية وروعت عصابات النيقرز المواطينن في بعض الاحياء وانتشرت 9 طويلة بشكل كثيف، فيما ظلت الأجهزة الأمنية عاجزة عند الحد من تزايد الجرائم بانواعها المختلفة واصبح القتل والنهب والسلب سهلا في الخرطوم رغم النداءات المتكررة من المواطنين للسلطات الشرطية بالقيام بواجباتها في حماية المواطن وممتلكاته ولكنها لم تتحرك ساكنا مادفع بعض المواطنين للدفاع عن انفسهم ومقتنياتهم بكافة الوسائل وحادثة مصرع احد افراد عصابة (9) طويلة بالرصاص في الثورة الحارة (21) بمسدس مواطن بعد محاولتهم سرقة سيارته في وضح النهار وبالقوة ، يكشف خطورة وتدهور الأوضاع الأمنية ولم تقتصر على الخرطوم بل أصبحت دارفور مرتعا للاقتتال القبلي حيث راح ضحية صراع قبيلتي الفلاتة والرزيقات ألى أكثر من مائة شخص ، ولاشك قصور الاجهزة الأمنية في القيام بدورها والصمت المريب من مجلس السيادة وشركائه اثبت عجزهم عن تسيير الدولة بعد 25 أكتوبر واذا استمرت الاحوال على هذا المنوال نحشي ان يعم قانون الغاب في البلاد .
