حسن خاتمة لحاجة وافتها المنية وهي تؤدي مناسك العمرة في الشوط الرابع في المسعى
:مكة المكرمة :- زهير بن جمعة الغزال
كانت آمالها وأمنيتها أداء مناسك الحج كما كانت تتمنى أن تلاقي حتفها في هذه الرحاب الطاهرة بمكة المكرمة
حيث وصلت الحاجة فاطمة من الهند وقدمت من الإمارات العربية المتحدة لأداء مناسك الحج مساء يوم الإثنين الأول من شهر ذي الحجة الحالي 1444 هجرية مع مجموعة تتكون من (133) حاجا وحاجة – التابعين لمركز الخدمة الميدانية 29 رواف منى لخدمات الحجاج لخدمة حجاج الهند – وتم إستقبالهم والترحيب بهم وتقديم الضيافة والرفادة والهدايا لهم – واسكانهم في مقر السكن المعد لهم
بعد ذلك قام فريق التطويف بالمركز باصطحاب ضيوف الرحمن للمسجد الحرام لأداء مناسك العمرة
وكانت من ضمن الفوج الحاجة فاطمة – البالغة من العمر( 42) عاما ومعها أفراد الأسرة والدتها وشقيقها الأستاذ عظيم الدين شهاب الدين
واختها، وبعدما أكملت طواف القدوم، توجهت إلى الصفاء والمروة للسعي وفي منتصف الشوط الرابع شعرت بالآلام، وتوقفت عن السعي ثم سقطت مغشيا عليها، وتم أخذها لعمل الإسعافات الأولية والإنعاش، ولكن كان القدر أسرع – وتوفتها المنية في هذا المكان الطاهر المبارك في المسجد الحرام
وباشر فريق العمل بالمركز برئاسة نائب رئيس المركز للشؤون الميدانية الأستاذ فهد محمد عزيزالرحمن باستكمال كافة الإجراءات المتبعة بالتنسيق مع شركة رواف قسم الشؤون العامة والشؤون الصحية بمنطقة مكة المكرمة ومغسلة التوحيد
وحضر زوجها المهندس محمد علي إبراهيم – قادما من الإمارات العربية المتحدة وهو من منسوبي مكتب سعادة الشيخ سلطان بن خليفة آل نهيان – الذي تلقى نبأ الوفاة برباطة جاش
وأكد بأنه كانت تتمنى أداء مناسك الحج وأيضا الوفاة في هذه الأيام المباركة والشهر الفضيل في رحاب مكة المكرمة وبجوار بيت الله الحرام
يذكر أن الحاجة فاطمة لديها ولدين محمد حسنين – وحميد
ويقيمان في الإمارات العربية المتحدة منذ عشرين عاما – ويعمل زوجها في مجال الطيران
وتمت الصلاة على الفقيدة في المسجد الحرام عقب صلاة الفجر
ووري جثمان الفقيدة بمقابر المعلاة بمكة المكرمة
وقدم رئيس المركز الأستاذ وليد محمد عزيزالرحمن ونائبيه الأستاذ فهد عزيزالرحمن والأستاذ عبداللطيف محمد عزيزالرحمن بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيدة
سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان
إنا لله وإنا إليه راجعون