دول مجاورة تلغي اعترافها بالجوازات السودانية الجديدة

كشف تصريح نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، بأن جواز السفر السوداني أصبح في يد كل من هب ودب، حتى بعض الإرهابيين، عن انتهاكات جديدة تحدث في خضم المعارك الدائرة في السوان وتزامنا أزمة نزوح خانقة.

وأكد عادل عبد العاطي رئيس مبادرة نجدة السودان لأخبار الآن أن إدارة السجل المدني في الخرطوم ومصلحة الجوازات في وزارة الداخلية السودانية تخضع للمناطق التي يسيطر عليها قوات الدعم السريع، التي ترتكب انتهاكات وخروقات جسيمة في مناطقة سيطرتها.

وِنوّه عبد العاطي في حواره مع أخبار الآن إلى أن العناصر الإجراميه التي تم إطلاق سراحها من سجن الهدى وسجن كوبر تساند قوات الدعم في أفعالها الاجرامية.

وأشار رئيس مبادرة نجدة السودان إلى أن الدول المجاورة للسودان ألغت الاعتراف بالجوازات السودانية الجديدة وحتى القديمة التي تم تمديد صلاحيتها.

وجددت مراكز وزارة الداخلية في بعض المحافظات جوازات المواطنين العالقين، ولم يتم الاعتراف بها في المعابر الحدودية.

وأكد عبد العاطي لأخبار الآن أن الحل الوحيد لانهاء مشكلة الجوازات المزورة هو انهاء الصراع في الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريم من مؤسسات الدولة في العاصمة السودانية وعودة الاوضاع إلى مقبل الخامس عشر من إبريل.

ولفت عبد العاطي إلى أن الجوازات السودانية لا تصدر إلى في الخرطوم إذ تعمل البلاد بشكل مركزي وليس للسفارات أو القنصليات استخراج جوازات السفر، إنما تقوم بتجهيز الوثائق وترسلها لمصلحة الجوازات التي تقوم بإصدارها.

وبحسب رئيس مبادرة نجدة السودان فإن أزمة الجوازات عمّت من مأساة المواطنين العالقين في المعابر الحدودية، والبالغ عددهم 60 ألف شخص، وتوفي منهم العشرات بسبب الحرّ وسوء الأوضاع هناك