حترجع الخرطوم جميلة
خرطوم اللاات الثلاث خرطوم العجائب اصابتها عين الحسد فخرج عنها أهلها.. وهجرتها أضواء الامسيات الحالمه… الخرطوم التي ترتاح اليها الانفس تبكي من فراق أهلها… الخرطوم التي تقرا ماتكتب القاهره وتطبع بيروت غاب عنها حادي لياليها الدافئة فانتحبت شوقا لمن تحب
فبادلتها أمدرمان الفن والتاريخ الحزن فشحبت ووهن عظمها.. أمدرمان الذكريات وجماليات الازمنه أم درمان قصة الحقييه ووهج الاذاعه واضاءت المسرح القومي غاب عنها احبائها ورحلت عنها بلابل الدوح ….فانتقلت ماسي ماحدث الي بحري ايضا تلكم الصبيه الجميله التي تتهادي وتتبختر بجمالها فيها .. العبق والناس الشايلا الضحكه جواها
بحري القديمه والمحطه الوسطي التداخل وقصص العشق المزدان باثير نسمات بحري الهواها بحري.
ومع هذه السمفونيه الحزينه التي نكتبها والنوته التي تعكس فاجعه خرطوم الجمال يلوح في الافق ضوء الفرح شايل بشارات الانتصار.
وحاملا صافرة البدايه لخرطوم العزه وعودة أهلها اامنين مطمئنين سعيدين شايلن الفرح حتي ينسيهم مافات… حاملين الشموع ومكتفين بضو ء القمر يشاركهم فرحة الرجوع وابتهاجات النفس التي أنهكها عشق المكان والزمان….. فقد اقتربت ساعه النصر وساعة الفرح والسرور لكل قلب أشقااه البعاااااد
ووووونار البعد والغربه.. شوق ل اهلي والصحبه وووشوق لكل جميل في الحي