الأعمدة

دول الخليج وحركة الإخوان المسلمون!

تداولت وسائط التواصل الإجتماعي تغريدة منسوبة للفريق شرطة / ضاحي خلفان احد كبار رموز دوله الإمارات مفادها أن اطلاق سراح الإسلاميين السودانيين ياتي بمثابة رد فعل من نظام الحكم السوداني تجاه الإمارات والسعودية ومصر .. لان البرهان عاد من زيارته لابوظبي والرياض دون ان يحصل على دعم مالي .. لتحليل هذه التغريدة ارجح عدم صدورها من رمز أمني خبير بعلوم المخابرات ويتمتع بتجربة ثرة .. لأن ضاحي يعلم بداهة ان الاسلامين عامة والسودانيين منهم خاصة لايشكلون مصدر تهديد لدول الخليج .. فهي عندهم دولا اسلامية وقوانينها مستمدة من الشرع الحنيف وداعمة للمنظمات الإسلامية العاملة في مجال الاغاثة والأمومة والطفولة والخدمات الصحية والتعليمية والدعوية والمصرفية الإسلامية .. ومنفقة مالها لنجدة المسلمين في كل دول العالم .. للاسف الجارة الشقيقة مصر هي التي خلقت حالة الفوبيا من الإسلاميين في دول الخليج والعالم الغربي لتجني من وراء ذلك مليارات الدولار .. ذلك بادعائها السيطرة على التنظيمات الاسلامية .. اضف الى ذلك ان المفرج عنهم قادة واعضاء في المؤتمر الوطني الذي يعتبر نسخة مخففة من الحركات الاسلامية .. ويدور مابين الإسلامية والعلمانية ولم يعرف له نشاط اضر باي من الدول . طال عمرك لم ولن يكون السودان مصدر تهديد لدول الخليج ولا مصر التي ادمن الصبر عليها . .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى