الأعمدة

بعيدا عن معركة معسكر الاحتياطي المركزي .. قريبا منها’ نقول للذين أقحموا الجيش والبلاد

بعيدا عن
معركة معسكر
الاحتياطي المركزي ..
قريبا منها’ نقول للذين
أقحموا الجيش والبلاد
في هذه الحرب ماذا تريدون بعد هذا الم تكتفوا من شرب
دماء اولاد الناس الم تشعروا
بالعار وانتم تبحثون عن شماعة
لتعلقوا فيها خيباتكم .. احيانا تلجأون الي الفيسبوك لصنع انتصارات اسفيرية وعندما يصدمكم الواقع تقفزون فورا الي التخوين في السابق كنتم تخونون القوى السياسية والبرهان الان انتقل التخوين الي مؤسسة الجيش كاملة
تصفونها بالعمالة والتواطوء
لتسليم البلاد الي الدعم السريع .. متى ستصحون من غيبوتكم هذه لا خائن في هذه
البلاد غيركم ولا متآمر دونكم
ادخلتم الجيش في معركة لم تحسبوا وتتحسبوا لها جيدا ..
كل عاقل في البلاد والعالم من
حولكم كان يصيح باعلى صوته
اوقفوا هذه الحرب وعودوا الي
الرشد كنتم(تتمطقون) الدماء
وتقولون (بلبس) موت الناس أمام المستشفيات لم يحرك فيكم الساكن من مشاعركم التي اعماها بريق السلطة الذي بدأ يلوح سرابا أمام أعينكم فتهرعون لامبالين اليه .. عندما جأر الناس بانهيار النظام الصحي اعتبرتم ذلك تآمر من المنظمات وعينتم ناطق رسميا باسم وزارة الصحة ليحدث الناس عن أن النظام الصحي تمام التمام وان الأوضاع تحت السيطرة حتى كانت عيون مذيعات القنوات تكاد تقفز من محاجرها وهن يستمعن اليه فباتت القنوات تذيع الاخبار ومن ثم ياتون به لينفي المؤكد خوفا على مراسليها الذين كانت رسائل تهديدكم تصلهم صباح مساء..
فعليا (من أين أتى هولاء).. كانت المليشيا تتمدد وبذات الطريقة تكابرون وتنكرون وابناء القوات المسلحة يموتون
وانتم تتحدثون عن سارة صانعة (الكباب والكفتة) اي بشر هولاء ومن أي طينة خلقوا يتدثرون بالجيش وينعتونه بالخيانة يدفعونه دفعا الي التفكيك ويتحدثون عن المؤامرة لتفكيكه.. تآمروا
عليه في ذلكم الفجر الذي خرج فيه الضباط والجنود ليجدوا أنفسهم أمام معركة لايعلمون من أمر بها ومن قرر بشأنها ومن فتح أبواب جحيمها لكنهم صمدوا وصبروا وقدموا ماعندهم الشهيد تلو الشهيد والمصاب تلو المصاب والاسير تلو الأسير لم يتراجعوا ولم يتهاونوا لأنها معركة في قلب الخرطوم قسما هذا ماقاله لي أحد الضباط.( نحن ياعثمان لقينا قوة بتهاجم في مقراتنا وتقتل في زملائنا عايزنا نرجع بيوتنا ونقول دي معركة كيزان) .. هجروا أولادهم وبيوتهم وظلوا في أرض هذه المعركة الكذوب واليوم هو الواحد والسبعين وانتم في تركيا والقاهرة تقولون هل من مزيد.
اي بشر انتم دفعتم ببعض الصبية المهوسيين الي أرض المعركة وتريدون فرضهم علينا شهداء .. شهدائنا نحن هم الذين ماتوا بالآلاف في هذه المعركة بعضهم لم يجد من يستر جثمانه وظل في الطرقات مرميا الي أن تحلل شهدائنا هم من خاضوا هذه المعركة التي فرضت عليهم لادافع لهم ولا مطمع غير هذا الوطن لم يسألوا ولم يتساءلوا
عندما اندلعت المعركة كانوا فيها وقدموا ما يستطيعون واذا قيادتهم قالت سلاما قالوا سلاما .. راضين عنهم أين ماذهبوا وجدوا الترحيب من شعبهم لا شئ اللا لأنهم فعليا همهم الوطن جنود راتبهم لايكفيهم الأيام الثلاثة الأولى من الشهر ولكنهم قدموا أرواحهم فداء لقسم ادوه ساعة التخرج وجيش أحبوه ووطن لايسمحون أن يضام وهم نيام.
قلناها لكم من قبل ونقولها الان انتم داعمين للحرب لا للجيش ونقولها للجيش مرات ومرات الان قد علمت من معك ومن ارادك وقودا لحرب يمتطيها بحثا عن سلطة ضائعة.
نعم هذا الشعب معك ولكنه ضد الحرب نعم هذا الشعب يحتفي بك ولكنه سيحتفى بالسلام الذي تجلبه ويحتفل معك به.. اوقفوا هذه الحرب وعودوا الي مايريده الشعب الذي يتفق معك أن المليشيات خطر على أمن الدولة وسيعينك
سلما لاحربا في تفكيكها..
اليوم دائرة الحرب في اتساع فبعد دارفور هذه هي النيل الأزرق تشتعل ودوي المدافع يعود الي الكرمك بعد عشرات السنوات وان استمرت الحرب لا نستبعد دخولها الي كسلا والقضارف وبورتسودان وشندي وعطبرة ومدني..
لأنها حرب الفجار الكذبة فقوا انفسكم وبلادكم اوارها فالشجاع هو من يصنع السلام لا من يشعل الحرب
#قلبي_على_وطني
#جنجويد_رباطة
#كيزان_عواليق
#لازم_تقيف
#جدة_اخير

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى