الأعمدة

جانا العيد ولم يجدنا ..خرجنا ولم نعد!

بقلم : الطيب عبدالماجد

بدون زهور…????

جاء العيد ولم يجدنا

خرجنا ولم نعد …!!

أوصافنا كالآتي

مبعثري الروح والإحساس والشعور
مشوشي التفكير والرؤية والضمير
سائحين في أرض الله الواسعة

وفي لفح الهجير ….!!

نحمل في دواخلنا وطن … وإنو حبك في دمايا

متقاطعين المواقف مختلفين الفكرة والهدف …..جماعات وآحاد
وبين ( بل بس ) و ( لا للحرب ) هدنة …!!

شعب ضحية نخب وقادة

وظروف …!!

خندقوا تحت مسمى ( الوطن ) وسوقوهو للناس ….
وما صنعوه ولكن شُبِّهَ لهم

هو الوطن شنو غير لمة ناس واحساس ومكان يمنحك
ألأمن والأمان يحضنك ويحتويك …تحس نحوه بالانتماء
وتشعر تجاهه بالولاء …!! يعطيك الهوية وتمنحه روحك

 

أخفق القادة في امتحان القيادة
وفشلنا في اختبار الإرادة
وهناك من لعب في إعدادات الأمة ومتطلبات السيادة

والملمات دائماً تصنع الأمم والشعوب والمعجزات
وبتعمل restart ….

وأحيانًا ( ضبط المصنع )

لا توقفكم حرب ولا تثنيكم مصيبة
نتعلم ونتعظ ونسير ….
مرت دول أمامنا باختبارات أقسى وظروف أمر
لن نستسلم لليأس…ولن نركن للقنوط ..ولن نفارق الأمل
إن بعد الحرب ( حب )

والسنين العشت فيها معاك هنايا

نحن بالنسبة للعالم مجرد رقم …
ودولة أخرى جديدة دخلت سباق التسلح والموجهات …
وهذا أمر طبيعي لايحرك شعرة في العالم المشغول
بذاته …وأزماته
إذن الحل فقط في الداخل …
وللداخل شروط وأحكام….والخدمة غير متوفرة حالياً

أليس فيكم رجل رشيد …!!؟؟

قالو نعم ..

وفي الليلة الظلماء يفتقد العيد

لكن الوطن سيعود ..وسننجو

وعدت يا عيدي بدون زهور ????

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى