الأخبار

مستشار الدعم السريع يكشف عن مشاورات بين الوسطاء والمجتمع الدولي لاستئناف مفاوضات جدة بعد العيد

كشف مستشار الدعم السريع عن مشاورات بين الوسطاء ، والمجتمع الدولي بشان استئناف المفاوضات بعد عيد الأضحى بالمملكة العربية السعودية، وفق رؤية جديدة لوقف دائم لاطلاق النار.
واتهم مستشار الدعم السريع للاعلام ، احمد عابدين المتشددين في القوات المسلحة ، بعرقلة مشاورات جدة بين الجيش وقوات الدعم السريع الامر الذي أدى إلى تاجيل المفاوضات.
وقال احمد عابدين في حديث( لراديو دبنقا) إن تعليق المفاوضات متعلق بالهدن ومعلوم القصد من الهدن تمهيد لوقف دائم لإطلاق النار.
وأن سبب التأجيل هو وجود متشددين داخل الجيش؛ مما جعل الوسطاء يقومون، بتأجيل ورفع التفاوض إلى بعد العيد،.
ويرون ان المفاوضات يجب ان يسبقه حسن نية وبناء ثقة بين الطرفين، وهذا لم يحدث ، وأضاف مستشار الدعم السريع للإعلام ، احمد عابدين (لراديو دبنقا) إن حديث الوسطاء كان واضحاً أي خرق للهدنة يتم رفع المفاوضات.
وبالتالي هناك مجموعة داخل الجيش لا تعترف بأي تفاوض ولا تسوية وشعارهم الاستسلام او المسح.
وهؤلاء تيار الحركة الاسلامية داخل الجيش ، وقال الوسطاء متأكدين من الواقع الموجود في الأرض والسيطرة لمن، وبالتالي يحاولون دعم الخيار الموجود داخل الجيش الذين يدعمون المفاوضات.
وأكد احمد عابدين مستشار الدعم السريع استعداد الوفد المفاوض للوصول إلى إتفاق.
وقال : الدعم السريع ليس له مشكلة في المفاوضات ، والتوقيع على إتفاق دائم لوقف اطلاق النار ، لأن الدعم السريع هو المسيطر في الارض. وليس لديه ضغوط وبالتالي جاهز للتوقيع.
وتابع: فقط لدينا شرط هو إعادة الحياة المدنية والسعي لإقامة نظام ديمقراطي عبر الانتخابات ، وتفكيك المؤسسة العسكرية من الحركة الاسلامية.
واوضح عابدين إن هناك عوامل تجبر الجيش إلى التفاوض، منها ارادة الشعب السوداني ، والقوي السياسية والمجتمع الدولي ودول الجوار الإتحاد الافريقي والايغاد.
وحول رفض الجيش لمبادرة الإيغاد ، قال مستشار الدعم السريع للاعلام ، احمد عابدين لراديو دبنقا ، ان الدعم السريع ليس لديه أي مشكلة مع المبادرات المطروحة ، التي تدعو لوقف الحرب.
وقال: احمد عابدين لراديو دبنقا لدينا رؤية واضحة بتكامل كل هذه المبادرات في مبادرة جدة ، (الايغاد، الاتحاد الافريقي) بيد ان شرطنا الاساسي هو تفكيك نظام الحركة الاسلامية داخل المؤسسة العسكرية سواء كان جيش أو شرطة أو آمن ، واعتبر المستشار عابدين رفض ما اسماهم دعاة الحرب لمبادرة الإيغاد ، باعتبارها تدعو بان تكون الخرطوم منطقة منزوعة السلاح ، هو تعضيد وتاييد لمسعاهم في مواصلة الصراع والحرب ، واضاف ان الظرف الإقليمي والدولي وخطر استمرار الصراع علي جيران السودان ، حال توسع الحرب ، يجبر هؤلاء للخضوع لهذه المبادرة ، واضاف عابدين : جميع المبادرات تسعى لإيقاف الحرب.
وقال: إن الإتحاد الأفريقي وكل الاطراف الدولية يعلمون ان هذه الحرب تديرها اقلية داخل المؤسسة العسكرية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى