الأعمدة

خطوة ويتطلب إصلاح سياسي في البلاد بجانب قيام المجالس التشريعية يضمن تحقيق الديمقراطية والمدنية .

أجريت أتصال هاتفي مع أستاذ سامي عزالدين مستشار بروفسير كامل إدريس حول البرامج والمشاريع التكنوقراطية وأفصح عن مشروعات مستقبلية إدارية للدولة ، وأوضح أنهم قاموا بإعداد دراسات متقدمة من منظور وطني في كافة المجالات مطابقة للواقع السوداني في ظل الأوضاع المتجددة ، وضعت إستراتيجيات وخطط إسعافية لمعالجة قضايا مجتمعية وقضايا الملف الأمني حيث يتطلب الشفافية في كل خطوة ويتطلب إصلاح سياسي في البلاد بجانب قيام المجالس التشريعية يضمن تحقيق الديمقراطية والمدنية .

أبان أن مشروعات حكومة المستقبل تسعي لبناء أكبر شبكة مواصلات لربط المدن ومواقع الأنتاج ولتحقيق أستقرار معيشي لابد من بناء الدولة والمجتمع بفكرة ثم خطة ثم عمل وطني وتحديد وجهات وتصفير المشاكل ،التوجه بالأنتاج والعمل من أجل خلق روح تنافسية تنتج وتصدر الموارد الزراعية لمواد خام تخدم وتحسن الوضع الأقتصادي ، والألتزام بالقوانين وبناء الفكر والعقيدة الوطنية.

أكدت مصادرنا بأن معالي البروفسير كامل إدريس والتيم الإستشاري بقيادة الباشمهندس سامي قامو بجولة وترتيبات أممية لبناء وإصلاح ما أتلفته الحرب وأوضح عزالدين أن الدولة تحتاج إلى بناء وتعمير ما أتلفته الحرب ، البنية التحتية الشاملة من إتصالات ونظم معلومات وطرق وجسور وأن مشروعنا لبناء المؤسسات المصرفية بعد وضع خطة قوية ومُحكمة وانشاء دراسات قامو بها مجموعة من التكنوقراط والكفاءات من أبناء الوطن المخلصين حول العالم بجانبها تناولت إحتياجات البنية التحتية للصحة ، الأمن القومي والصحة لبناء بنية صلبة للعلاقات الخارجية مبنية على الندية وإعادة هيبة السودان بين الدول وذلك بالنظر لمصلحة السودان في كل علاقاته ومن أهم مشاريعنا هي بناء المجتمع ومراجعة كل تفاصيل الدولة .

أوضح المستشار بأن غرفنا الإستشارية والمهنية تعمل ليل نهار وتتابع الأحداث الداخلية والخارجية حدث بحدث وتعمل على وتحليل الواقع وموقف المجتمع الدولي ودول الجوار لموقفها تجاه السودان ، كما أشاد أنهم على جاهزية قصوى لبناء الدولة وترتيب التعويضات المادية والمعنوية والعمل بصورة مستمرة لإصلاح البلاد ومنفعة العباد وصرح بأن هذا واجب كل سوداني قبل أن يضيع البلد وأن هذه الخطوة الحقيقية لما بعد الحرب حتى لاينسف إسم السودان من الخارطة الإفريقية بعد أن تكالبت عليه الأمم وبينت مواقفهم وأبان أنهم سيدعون كل الشعب السوداني بأطيافهم ، معتقداتهم ، ألسنتهم وألوانهم للوقوف جنبٱ إلى جنب لبناء السودان وهذا مشروعنا لما بعد الحرب وكلنا جنود الوطن وكل جند في عمله.
أعتقد أنه ليس هناك رئيس وزراء يشغل عدد من المشاريع والبرامج التى تخدم المواطن والوطن في ظل تعقيدات مهددة بجانب أستراتيجية ومشاريع “إقتصادية ، تنمية مستدامة ، بناء الجيش ، بناء القوات المسلحة ، مشروع النقل والمواصلات والمشاريع الزراعية والأنتاجية” حيث تم وضع خطط محددة لجميع المشاريع المختلفة وكان لابد من عكس المؤشرات السلبية بطرح مُعالجات مُكثفة لتغيير الأوضاع من جذورها وهدم المعرقلات والتخلص منها دون انتاج مؤشر سلبي يهدم ما تم بناءة وفق خطط علاجية.
كيف سيتحقق سودان مستقل وبناء أقتصاد سوداني غير مستعمر دون الحياد لجهه مقيدة تتحكم في مفاتيح المعالجات وكيف ستتم هذه المُعالجات!؟
سيتحقق عندما تتقبل كل القُوي السياسية مبدأ التوافق السياسي الذي سينعكس إنعكاس إيجابي على السودان في ظل الفوضي السياسية التى أحدثتها الأحزاب مع المجلس السيادي الإنتقالي والصراع حول السلطة دون التوصل لحل جدري ينهي مسألة التنافس السلطوي وحل المجلس السيادي لمعالجة مشكلة السودان والسعي بتعيين بروفسير كامل إدريس رئيسٱ للوزراء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى