توجية الوحدات العسكرية تجهيز الشباب المتطوعين للحرب
أعلن الجيش السوداني، الاثنين، توجيه قيادات الفرق والمناطق العسكرية بـ”استقبال وتجهيز المقاتلين”، بعد دعوة القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، للشباب وكل من يستطيع حمل السلاح بالانضمام للوحدات العسكرية.
وطالب الجيش في بيانه، بتوجه الشباب لأقرب قيادة أو وحدة عسكرية؛ لاستقبالهم وتجهيزهم عسكرياً، كما نشر صورا قال إنها لمجندين جدد.
وسبق أن دعا البرهان الشباب السوداني إلى التحرك لحمل السلاح “للدفاع عن الوطن”، حيث قال عشية الاحتفال بعيد الأضحى، إن “حجم المؤامرة يتطلب من الجميع اليقظة والاستعداد للتصدي للمهددات الوجودية لدولتنا. أطلب من جميع شباب بلادي وكل من يستطيع الدفاع أن لا يتردد أو يتأخر في أن يقوم بهذا الدور الوطني في مكان سكنه أو بالإنضمام للوحدات العسكرية لنيل شرف الدفاع عن بقاء الدولة السودانية”.
وهذه هيّ المرة الثانية التي يدعو فيها الجيش السوداني إلى المشاركة في القتال، بعدما قرر في مايو الماضي، استدعاء الاحتياط من ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، إضافة إلى المتقاعدين.
وأثارت تلك الدعوات مخاوف واسعة من تصاعد المواجهة مع قوات الدعم السريع، في خضم اشتداد الاشتباكات بين الجانيين، مع دخول الحرب في العاصمة ومناطق في غرب البلاد أسبوعها الثاني عشر.
موقف الشباب
ومن الخرطوم، اعتبر الكاتب والباحث السياسي السوداني، ماهر أبو الجوخ، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن الاستجابة لدعوة البرهان قائمة، لكن على المستوى العددي هي أقل بكثير من التقديرات والتوقعات بالنظر لعدد الذين خضعوا للتدريب العسكري خلال سنوات سابقة.
وأرجع أبو الجوخ موقف الشباب السودانيين إلى عدد من النقاط تشمل:
حماية المدنيين
أما المحلل السياسي السوداني، المثنى عبدالقادر الفحل، فيرى في تصريحات خاصة لـ”سكاي نيوز عربية”، أن “الاستجابة مستمرة حتى الآن من قبل الشباب السوداني للانضمام إلى الجيش لمواجهة الدعم السريع”، مضيفًا أن: