الاستخبارات العسكرية تعتقل ناشطين في الدلنج دون توجية اتهامات رسمية
لا تزال سلطات الاستخبارات بمدينة الدلنج بولاية جنوب كردفان تعتقل عدد من الناشطين منذ حوالى ثلاثة اسابيع ، دون أي مصوغات رسمية صدرت منها ضد المعتقلين ومن بين المعتقلين سند عبدالسلام ،محمد عبدالله تربل، عبد الرحمن احمد ونيلا وابوعاقلة شيخ ادريس رئيس لجنة الخدمات بحي التومات بالدلنج والذى دام اعتقاله حتى الان اكثر من ثلاثة اسابيع متتالية.
وقالت مصادر لراديو دبنقا ان الاعتقالات ضد الناشطين بدأت عقب هجوم الحركة الشعبية على مدينة الدلنج في منتصف يونيو الماضي. واكدت المصادر عدم وجود معلومات رسمية حول دوافع واسباب الاعتقال، ورجحت ان تكون الاعتقال في اطار الاتهامات الموجهة ضد ناشطين ومدنيين بانتمائهم الى الحركة الشعبية او تعاونهم معها.
ونبهت المصادر الى الاستهداف الممنهج من قبل الاستخبارات وتواصل التوترات بين الجيش والحركة الشعبية ادت الى تقييد حركة مواطني الارياف الى المدن وحذرت من الخطوة وربما تقود الى تفاقم الاوضاع الانسانية في هذه المناطق المتأزمة، واشارت المصادر الى عودة اجراءات منع البضائع الى القرى والمناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية .
من جهة ثانية اغلقت قوة من الحركة الشعبية الطريق الرابط بين الكرقل وكادوقلى عند منطقة الدشول منذ يوم الاحد. وادى اغلاق الطريق الى عرقلة حركة المواطنين والبضائع على الطريق، وبحسب شهود في كادوقلى لم يعرف دوفع قفل الطريق بعد حيث سمحت القوة المتركزة في الطريق بدخول المواطنين المتجهين الى مدينة كادوقلي بينما لم تسمح الذين يريدون الخروج من المدينة.
واكد حقوقيون فى كادوقلى لراديو دبنقا وجود عمليات قتل ضد مدنيين داخل المدينة وارجعوا ذلك لاسباب عديدة اغلبها جنائية .
وشهدت مدينتي الدلنج وكادوقلى ومنطقة الكرقل عمليات قتل واعتقالات واسعة خلال الاسابيع الماضية.
