ورحلت( زينب عدير) أخر النساء القداميات
زينب بابكر عدير.. من نساء جريف نوري ..العديراب. تلكم المنطقة التي تتوسط نوري وكأنما هي تاج بزين جماليات نوري وسط هذه الروعه نشأت زينب..
حيث زارت بيت الله في ريعان شبابها… ..مع جدنا المرحوم ((الحاج حسن التوم$) فزارت بيت الله ومسكت قي شباك النبي صلى الله عليه وسلم
زينب من النساء الوطنيات اللائي كان لهن دور كبير في العمل الوطني من حيث الرأي الذي كان دائما يدفع نحو إستقرار السودان.. وهي دائما ((تدعي البي حالنا علام )لكن يحفظ السودان وأهله… فكلما زرنااهاا في منزلها العامر وسط جناين المنقه والنخيل… كانت تناقش بكل افق متسع في حال البلد بكل ثقافه وحصافه.. زينب صاحبة الحنان والمحنه التي تعكس طيبة أهلنا المستمده من عزة النخيل وريحة الحروف.. جماليات المنقه في جروف نوري
. زينب عشقت الأرض وإنسانها فعشقهاا الجميع وأحبها الكل.
حبها لللناس يحاكي جريان النيل الذي يجري في عيوناااا
ففقدنهاا في هذه الأيام وكان فقدها
جلل
لكل أهلها وجيرانها فقدتها الجريف وأهلها الذين تعودوا أن يرن هاتفهم ويجدو المتصل في الطرف الآخر زينب عدير ..لتسال عن حالهم وحال البلد والفيهااا ..تحايا تحمل الأشواق بالسلام مطبوق لأهلنا وجميع حبانا ا في الحله التحت والفوق
اللهم أغفر للعمه زينب وأغفر لها يارب.وبفقدها فقدنا اخر النساء القداميااات الحنيناات المثقفات
وبفقدهاااا اسدل الستار عن قصة محنه وحن وفهم وثقافه
رحمااااك يااربي