ليلة المارشال في ستامفوربريدج

فِيّ قلبٍ لندن كان المارشال هُناك ؛ بجبروتُه وطُغيانه – دارت عقاربٍ المباراة وكعادة الفتي اللامع لايرحم مُخطئًا أبدًا ؛ مع سِريان الدقائق حُكم الجنرال على البرابرة مُبكرًا بالإنتحار ؛ في دقائق المباراة إلا نيفٌ قطع الحاكم القاسي رأس البطل السابق – تحقق عُملاء الرجل النبيل يومها أثر الضيف الذي تسلل خِلسة وضربهم – بحث الجميع في زحم الأحداثٍ فلم يجدوا له أثراً .
وفِيّ حين غفلة من الزمن كسر القائد خوارِزميات المراقبة التشلساوية ليضربهم مجددًا . ضابط توخيل النحيل الشاطر كاي ردّ الضربة برأسية لم تُؤلم القادة في مدريد . والزمن يمضي بوتيرة مُسرعة للغاية .
وعلى حُدود المنطقة وقع أفضل حاس فِيّ العالم في مُستنقع خطأ – ليأتي العِقاب سريعًا بصفعة قوية من الجنرال .
شُهودٍ الواقعة الآليمة التي أبكت الجُزء الغربي من لندن قالوا : إنهم لم يُروا سوى حدثٍ ظل يتكرر على الدوام . قبلها وقع كاريوس في ” كِييف ” . وارتجف دوناروما يوم ان بكت فرنسا بِحسناواتِها ، وشارع الشانزليزية شاطرتهم الحُزن .
إنتهت واقعة ستامفوردبريدج بهزيمة ساحِقة للبلوز .
غدًا ؛لاشيءٍ يُكتمل – سوى ان صاحب خُصلات الشعرٍ الفِضي عليه ان يُستعيين بِأطباء مُهمتهم رفع الروح المعنوية – وحِقن مينيدي بِحقُنة ” عدم الرجفة ” لِكي لايتكرر مشاهدٍ البريدج مرةُ أُخري كون انّ تشلسي سيزُور ” سنتياجو برنابيو ” لأول مرة في تاريخه .
أما باقٍ التفاصيل التي تحدُث هُناك فالواجب عليهم ام يسألوا باريس سان جيرمان ؟
ريال مدريد نسى نتيجة الذهاب تمامًا .