الاردن تستعين بالطيران لاخماد حريق كبير
لليوم الثاني التوالي تجددت الحرائق في منطقة وديان الشام الواقعة بين محافظتي عجلون وجرش شمالي الأردن، وسط جهود كبيرة للسيطرة واخماد الحريق.
وأكد الناطق باسم الأمن الأردني، العقيد عامر السرطاوي لموقع “سكاي نيوز عربية” أن الدفاع المدني يتعامل الآن مع حريق أعشاب جافة وأشجار حرجية بمنطقة الصفصافة بمحافظة عجلون، وأن العمل جاري على إخماده وبإسناد من ثلاث طائرات من سلاح الجو الملكي.
وقال وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، إن الجهود ما زالت مستمرة منذ الأمس في متابعة تجدد الحريق في منطقة وديان الشام الواقع بين محافظتي عجلون وجرش، وتم التواصل مع القوات المسلحة (سلاح الجو) وتم إرسال طائرة ثم التعزيز بطائرتين لإخماد الحرائق.
عودة الرياح جددت الحريق
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الحنيفات إن الحريق من النوع التاجي وتجدد بسبب عودة الرياح في مناطق وعرة، لافتا إلى أن هناك جهودا تشاركية تبذل من قبل كوادر الوزارة والدفاع المدني للسيطرة على الحريق إلا أنه وبسبب وعورة المكان وعدم قدرة الأفراد والآليات للوصول إلى الموقع، فقد تم الاستعانة بطائرات سلاح الجو التي تعمل بجهود كبيرة لإخماد الحريق.
وأشار إلى أنه تم السيطرة يوم الخميس على الحريق وإجراء عمليات التبريد، ولكن حركة الرياح نقلت جزءا من متبقيات الحريق إلى منطقة وعرة في المنطقة.
الاستعانة بالطائرات
هذا وساندت ثلاث طائرات من سلاح الجو الملكي الأردني، يوم الجمعة، جهود مديرية الأمن العام في إخماد حرائق أعشاب جافة وأشجار حرجية بمنطقة الصفصافة في محافظة عجلون.
وتأتي مشاركة طائرات سلاح الجو الملكي، وهي طائرتان من نوع “SUPER BIOMA” بالإضافة إلى طائرة من نوع “MI”، نظراً لصعوبة تضاريس المنطقة والتي حالت دون وصول آليات الدفاع المدني المجنزرة والمقولبة إلى موقع الحريق.
وتجدر الإشارة إلى أن الطائرة المروحية MI-26 T2 تستطيع رفع حمولة كبيرة جداً، وهي قادرة على التحليق في مختلف الظروف الجوية للتعامل مع مثل هذه المواقف والحالات التي تستدعي الاستعانة بها.
حرائق أخرى شهدتها البلاد
ويوم الخميس، شهدت ثلاثة حرائق إحداها في محافظة الكرك وآخر في العاصمة عمان كان لمصنع اسفنج استمر لساعات طويلة مما أدى لانهيار أجزاء كبيرة منه، وآخر في غابة وادي الشام، الواقعة بين محافظتي عجلون وجرش وهو امتداد حريق اليوم الذي يتم التعامل معه.