الأخبار

لماذا وافقت ارتيريا على دعم مبادرة دول الجوار

ما دلالات دعم إريتريا لقمة دول جوار السودان؟
تبحث سبل تطوير آليات فعالة من شأنها المساهمة في إيقاف نزف الحرب في الخرطوم
بعد أيام من رفضه للمبادرات الدولية والإقليمية لحل الحرب المستمرة في السودان، توجه الرئيس الإريتري أسياس أفورقي إلى العاصمة المصرية القاهرة، للمشاركة في قمة دول جوار السودان التي انطلقت الخميس.

وقال وزير الإعلام الإريتري يماني جبر مسقل على “تويتر” إن أفورقي لبى دعوة الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي إلى حضور قمة قادة الدول المجاورة للسودان، ويضم الوفد الرئاسي وزير الخارجية الإريتري عثمان صالح والمستشار السياسي للرئاسية الإريترية يماني جبرآب.

وتأتي مشاركة أفورقي في قمة القاهرة بعد أيام قليلة من رفضه للمبادرات الدولية والإقليمية لحل الصراع في السودان، وذلك خلال اجتماعه مع نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار والوفد المرافق له أثناء زيارتهم للعاصمة الإريترية أسمرة.

ونقل عن مالك عقار قوله “إن الرئيس الإريتري أبلغني رفضه لجملة من المبادرات الدولية المطروحة لحل أزمة السودان”، وأضاف أن أفورقي وصف تلك المبادرات بـ”بازارات سياسية لا تقبل بلاده الانخراط فيها”، مؤكداً أن “الوضع في السودان هو شأن داخلي يخص الشعب السوداني”.

وأوضح أن التدخل الخارجي المفرط في أزمات الخرطوم لن يؤدي إلا إلى تفاقم التعقيدات”، داعياً في الوقت نفسه السودانيين إلى حل مشكلاتهم بأنفسهم، لإبطال التدخلات الخارجية السلبية في شؤون بلادهم.

وكانت القاهرة دعت لقمة عاجلة لدول جوار السودان، لبحث سبل “تطوير آليات فعالة” من شأنها المساهمة في إيقاف نزف الحرب في الخرطوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى