الرياضة

براءة ميندي من جرائم الاغتصاب ويرد ” الحمدلله “

أُسدل الستار على مسلسل محاكمة بنجامين ميندي اللاعب السابق في فريق مانشستر سيتي الإنجليزي، فيما يتعلق بتهم الاعتداء التي لاحقته طوال عامين ونصف.

وأعلنت المحكمة، أمس الجمعة، تبرئة ميندي من جميع التهم الموجهة إليه، بعد 3 ساعات من المحاكمة.

وواجه اللاعب الفرنسي (29 عامًا) 8 اتهامات تتعلق بالاغتصاب، وأخرى بمحاولة الاغتصاب وتهمة بالإساءة الجنسية، ولكنه نفى كل تلك التهم.

ووجد مندي الصحفيين في انتظاره خارج قاعة المحكمة بعد خروجه، وقال له أحدهم إن مشجعيه يرغبون في معرفة شعوره حاليا، ليردّ بجملة واحدة: “الحمد لله”. وغادر الدولي الفرنسي تجمّع الصحفيين، مباشرة بعد ذلك. وكان قد انفجر بكاءً داخل قاعة المحكمة، بعد نطق البراءة.

وفي يناير/كانون الثاني الماضي، ثبت أن ميندي غير مذنب في 6 اتهامات بالاغتصاب، وواحدة بالاعتداء الجنسي، لكن المحلفين لم يتمكنوا من التوصل إلى حكم في تهمة سابعة بالاغتصاب، وأخرى تتعلق بمحاولة الاغتصاب، مما أدى إلى إعادة المحاكمة.

وبدأت في أغسطس/آب الماضي، محاكمة ميندي أمام محكمة تشيستر كراون في بريطانيا.

واتّهم ميندي بـ”اغتصاب 3 نساء في ليلة واحدة، عقب حفل أقيم في قصره، قبل التوجه إلى ملهى ليلي”، وفق ما جرى ذكره في المحكمة.

ومثل ميندي أمام المحكمة إلى جانب المتهم الآخر لويس ساها ماتوري (41 عامًا) الذي نفى بدوره التهم الثماني الموجهة إليه بـ”الاغتصاب” وأربع تهم بالإساءة الجنسية إلى 8 نساء بين يوليو/تموز 2012 وأغسطس 2021.

اعلان

وقال المدعي العام أمام هيئة المحلفين “ساها كان صديقًا لميندي ومتواطئًا معه، وكان من مهامه إيجاد النساء وتوفير الأجواء اللازمة لاغتصابهن والاعتداء الجنسي عليهن”.

وأكد أن ميندي كان “لاعبًا مشهورًا”، وقال إنه “بسبب ثروته ومكانته أبدى آخرون استعدادهم لمساعدته على الوصول إلى ما يصبو إليه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى