الأخبار

بدء موجة نزوح جديدة في دارفور بعد المعارك الأخيرة

قالت جهات تراقب الصراع في السودان وشاهد، الإثنين، إن قوات الدعم السريع سيطرت على بلدة في جنوب إقليم دارفور، ما تسبب في اندلاع اشتباكات وحدوث عمليات نهب وبدء موجة نزوح جديدة وفق وكالة رويترز.

وتسببت اشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش في أنحاء بلدة كاس في فرار نحو 5 آلاف أسرة، بعضها من مخيمات للنازحين، بحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة.

وأدت الحرب التي اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم إلى تزايد النزوح والعنف بدافع عرقي في إقليم دارفور، وهو معقل قوات الدعم السريع ويعاني بالفعل من صراع طويل الأمد.

وقالت قوات الدعم السريع، أمس الأحد، إنها سيطرت على قاعدة للجيش في كاس، إذ استولت على مركبات وأسلحة وأسرت 30 جنديا في إطار الصراع الأشمل.

ونددت هيئة محامي دارفور التي تراقب الصراع بما وصفته بأنه هجوم على كاس من جانب قوات الدعم السريع أدى إلى حالات نهب وسرقة.

وقال الفاضل محمد، أحد الشهود، لرويترز إن اشتباكات عنيفة وقعت في البلدة أسفرت عن 3 حالات وفاة على الأقل ونزوح سكان نحو الشرق.

وأدت الحرب الحالية، التي اندلعت وسط خلافات بخصوص خطة مزمعة لتسليم السلطة لمدنيين، إلى نزوح أكثر من 3 ملايين، بينهم أكثر من 700 ألف فروا إلى دول مجاورة.

وفي ملف اللاجئين، ما يزال يستمر تدفق الفارين من مواجهات دارفور إلى الجارة تشاد، فقد وصل عدد اللاجئين السودانيين في مدينة “أدري” التشادية وحدها إلى نحو 100 ألف.

وتقدر السلطات التشادية إجمالي عدد اللاجئين الذين وصلوا إلى تشاد منذ بدء الحرب في السودان بنحو 250 ألفا، مؤكدة أن هؤلاء اللاجئين بحاجة إلى مساعدات عاجلة من طعام ودواء وخيام.

ومنذ بدء الصراع منتصف أبريل/نيسان الماضي، قُتل أكثر من 3 آلاف شخص وأصيب آلاف آخرون ونزح ما يزيد على 3 ملايين شخص بينهم 700 ألف تقريبا فروا إلى دول مجاورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى