الأعمدة

.((الفينا مشهوده.))قصه واقعيه

 

الشعب السوداني شعب إنساني لأبعد الحدود الا من قله منه
ولكن الغالبية هكذا ناس راكزين وكريمين والقصص كثيره للتي اعرفهاو يعرفها غيري نن قصص للمروه والرجاله
ولكن هنالك قصه استوقفتني.. حكي لي أحد الأشخاص وهو من سكان الخرطوم. وتعود أصوله لولاية اخري… غير الولاية الشمالية
التي دارت فيها أحداث القصه

جاور هذا الشخص احد الأشخاص الذي تعود أصوله الولاية الشماليه
فعند قيام مليشيا التمرد بالحرب علي الخرطوم وأهلها الامننين
خرج اغلب الناس قاصدين الولايات
وتحديدا ولايات الشماليه ونهر النيل
فقام الجار باستجئار حافلة 14راكب
فحكي لي بطل هذه القصة وسنرمز له بالرمز(.س)
انه استغرب من أن يجلب جاره حافله للسفر وكل أسرته تتكون من اربعه أشخاص…فرد عليه الجار انا ماحاسافر براي…ومابمرق من الخرطوم براي انته ذاتك وأسرتك معاااي.. نذهب للشماليه ولن أتركك خلفي
فحكي لي( س)قائلا .فاجهشت بالبكاء من هذا التصرف النبيل الكريم ان هذا الشخص الذي لم يستطع ان يغادر الخرطوم في ظروف الحرب يتركني خلفه.
فوافقت بعد الحاح الجار.. وركبت الحافلة مع أسرتي وأسرته وانطلقنا نحو الولايه الشماليه وقريته التي قابلنا أهله فيها بالترحاب وكانهم يعرفوننا
فبكيت هذه المرة من فرط الترحاب تجاه شخص لايعرفونه.. فاسكننونا في احد المنازل التي وجدناها مهيئه لاستقبالنا واقامتنا يفصلني عن جاري جدار..مثل الذي كان يفصلنا في الخرطوم..واصبحنا تتناول الطعام سويا ومازال هؤلاء القوم يحيطوني وأسرتي بالحب والموده

هنا انتهت قصة بطلنا س)
هذا هو الشعب السوداني.يخوض النارر في حال فد دمعه كيف الحال لو شافوها سائله دموع ديل اهلي
يموتوو عشان حقوق الجار….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى