كيروش درجة رابعة سيزيد الكرة العراقية “خردله “

☆المدرب البرتغالي كيروش سوف لن يزيد بكرة القدم العراقية (خردلة)، ولا الكرة العراقية بحاجة الى (كيروش)،الذي يعتبر مدرب درجة (رابعة) قياسا بمدربي الكرة الكبار ،فالرجل اعرفه عندما التقيته في الدوحة عام 1998 عندما كان يقود منتخب الامارات في بطولة كأس العرب ، التي استضافتها قطر ،ولم يستمر كيروش مع المنتخب الإماراتي اكثر من شهر ،وذلك لسوء نتائج المنتخب الاماراتي،وبعد ذلك اصبح احد مساعدي مدرب مانشستر يونايتد الاسطورة اليكس فيرغسون، الذي اقنع نجم منتخب انكلترا بالتوسط له للعمل مدربا مساعدا في نادي ريال مدريد، ومع ذلك لم يستمر طويلا مع الشياطين الحمر وانتهى عقده مع النادي الملكي باللحظة التي إنتقل بها ديفيد بيكام،
☆وبذلك تمكن كيروش من ان كتابة سيرة تدريبية جيدة وتمكن من يصنع اسمه التدريبي ويسويه في سوق المدربيند ومنها نجح مع المنتخب الايراني،الذي لم يحتاج عبقرية كيروش للتأهل لنهائيات مونديال روسيا والذي خسر من منتخبنا الوطني بوجود كيروش في النصف الأول من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات مونديال قطر ،وبعد ذلك اغلق الاتحاد الايراني ابوابه في وجه كيروش ،وخاصة عندما عرف الاتحاد الايراني ان كيروش لن يقدم او يؤخر بالمنتخب الايراني، الذي يلعب اغلب لاعبيه في الدوريات الاوربية المتقدمة،
☆ومن المنتخب الايراني استلم كيروش مهمة تدريب منتخب مصر،الذي يعتبر من المنتخبات الكبيرة على مستوى القارة الافريقية ،ويضم نخبة من خيرة لاعبي الكرة العربية والأفريقية والاوربية، ومع ذلك لم يتمكن كيروش من تحقيق انجاز على المستوى العربي مع المنتخب المصري، عندما خرج من بطولة كاس العرب، التي اقيمت في قطر ،وكذلك فشل كيروش في عبور (محطة) التأهل لنهائيات مونديال قطر عندما خسر امام منتخب السنغال، وكذلك فشل في قيادة المنتخب المصري للفوز بلقب القارة الافريقية، الذي يعتبر المنتخب المصري احد اكبر عناوينها واحد ابطال القارة السمراء..

☆ولذلك اقول لكل من (يروج) لاستقدام كيروش لتدريب المنتخب الوطني العراقي،الذي لا يمتلك عشرة بالمئة من اللاعبين الكبار المتواجدين في منتخبي مصر وايران ،ان هذا المدرب سوف لن يقدم او يؤخر في مسيرة المنتخب الوطني العراقي ،الذي يعتمد على لاعبين (افضلهم) لا يرتق مستواه لمستوى اقل لاعب مصري او ايراني،وعلى اتحاد (الكشخة والنفخة)، الذي يقوده عدنان درجال ان يوفر مبلغ التعاقد مع كيروش حتى لا يضاف لخسارة العراق لامواله على مدربين (خردة)، ويبحث له عن مدرب (حار) ور(خيص) و(مكسب) مثل (خبز باب الاغا)، وخاصة كتاب الكرة العراقية في هذه الفترة يقرأ من عنوانه المرتبه حروفه…نقطة راس سطر…!!