الأخبار

لجان مقاومة أتبرا : ثورة ديسمبر ستظل نبراسا يضئ لنا طريق التخلص من الديكاتوريات ، والحروبات التي هي نتاج الفساد والاطماع ، والانانية المغيتة لبعض الحالمين بحكم الشعب السوداني

لجان مقاومة أتبرا : بيان..

#19ديسمبر.
تمر علينا الذكري الخامسة ، لثورة ديسمبر المجيدة ، في ظروف معقدة ، وسط دمار وخراب وتشريد والكثير من الشهداء الابرار ان ثورة ديسمبر المجيدة ستظل نبراسا يضئ لنا طريق التخلص من الديكاتوريات ، والحروبات التي هي نتاج الفساد والاطماع ، والانانية المغيتة لبعض الحالمين بحكم الشعب السوداني دون ارادته ، ودون ان يكون لهم القدرة علي ذلك ، وسلاحهم الوحيد للوصول الي هذا الحلم هو (الرصاص) ، ولو علي اشلاء الشعب نفسه …
ثورة ديسمبر المجيدة ، لم تقم الا لبتر الظلم ، ونبز التفرقة ، وتفتيت الفساد المؤسسي والاداري ، وانهاء الحروب ، ونهضة البلاد والعيش الكريم لشعبها ورفاهيته ، وتسخير كافة امكانيات الوطن من خيرات وفيرة ، وكوادر بشرية ، وثقافات متنوعة ، للوصول لذلك الحلم الجميل بالوطن المعافي …
عندما حطم الشعب بإرادته الحرة ، صنم الحركة الاخوانية الشيطانية ، وواجهتها المؤتمر الوطني (الكيزان) ، كان ايمانهم وحلمهم الدائم بوطن يسع الجميع ، وبفجر خلاص قريب من طغاة اذاقو الشعب ويلات الظلم والقتل والتشريد ..
لم يدر بخلد الشعب يوما ، ان النفوس الصدئة التي افرزتها دكتاتوية امتدت لاكثر من ثلاثون عاما ، ستسعي بكافة السبل الشيطانية لوأد تلك الاحلام ، وأن التجارب السياسية لبعض الاحزاب الثورية ، كان اقل من احلامه وطموحاته ، وان التجهيل المتعمد بتغبيش الوعي لاطياف من الشعب نفسه في القري والحضر ، سيكون احد المداخل لتحطيم الطموحاة بحياة كريمة ، وأن النفاق المحرم في كافة الاديان السماوية سيتم استخدامه من حركة تدعي الإسلام وهو البرئ منها (براءة الثورة من دنس الكيزان) …
ولكننا عازمون ان تبقي الثورة فينا ما حيينا ، وان نظل نقاوم ولا نساوم ، ضد كل من يريد سلب هذا الشعب حريته وارادته واحلامه بحياة كريمة ، ضد القتل والتشريد وانتهاك الحرمات والترويع ، وكلنا يعلم ان الحروب لا تبني الاوطان ، وان جميع الكثير من ممارساتها الحالية ، كانت الحركة الشيطانية (الكيزان) يستخدمونها ضد الشعب من (اقتحام للمنازل وقتل ونهب وترويع وبطش وتنكيل) ، واننا علي يقين تام ان كل هذا الي زوال ، وان ارادة الشعوب لا تقهر ، وان انتصار الشعب قريب … ان جميع تواريخ الثورة حميمية الي نفس كل سوداني شريف ، منذ شرارتها من الدمازين مرورا بمايرنو ثم بورتسودان ، وصولا في 19 ديسمبر الي عطبرة ثم العاصمة القومية واندلاعها بكافة ارجاء الوطن من معسكرات نازحين وقري ومدن السودان المختلفة ، وهتافها العالي (حرية سلام وعدالة والثورة خيار الشعب) …
يحق لهذا الشعب الكريم ان يعيش حرا وفي سلام حقيقي ، وان تتحقق له العدالة ضد كل من تسبب في تشريده وقتله وفقره وجوعه ، بعد ان نهب خيراته واستقل قوة سلاحه وبطشه ، في زعزعة امنه واستقراره وسلامه النفسي …
فما قبل الثورة ليس كما بعدها ، وان الوعي احدث تطورا ولم يعد كما كان ، ولن نستسلم مطلقا لكل الشرور التي تواجه احلامنا كشعب ، سنعانق الفجر بأيادي مفرودة ، سنظل ننحت في الصخر ، لأجل ان نري وطنا عملاقا ، يتنعم شعبه بالطمأنينة والحياة الكريمة والرفاهية الحقيقية ، بعيدا عن (الجبايات) التي يواجهها يوميا بالرغم من ويلات الحرب التي يعانيها …
وكما كانت 19 ديسمبر انطلاقة لنا في لجان مقاومة عطبرة ، ستكون ايضا هي شرارة تنتفض ضد هذا الواقع البائس محطمة قيود الوجع والالام التي يعانيها اهلنا المشردين يعانون من ضعاف النفوس (تجار الازمات) ، ويفترشون الارض بعد (طرد اغلبهم من المدارس) ، في زمهرير من البرد القارص …
وبعد حرب 15ابريل إزدادت المعاناة على الشعب السوداني ف مدن العاصمة الخرطوم من نهب وسرقة واحتلال للبيوت واعتقال للمواطنين وتشريد السودانيين من العاصمة والقتل والتنكيل
وم حصل من إبادة جماعية وتطهير على أساس العرق بولاية غرب دارفور من قبل مليشيا الدعم السريع
وفي كل مناطق النزاع
اننا في تنسيقية لجان مقاومة اتبرا ندين باشد العبارات الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية التي حدثت في
العاصمة الخرطوم ودارفور وندعو بالإيقاف الفوري للحرب
ومحاسبة كل الجناة…..
#الثورة_ثورة_شعب
#السلطه_سلطة_شعب
#الميثاق_الثوري__لسلطة_الشعب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى