الأعمدة

راضي شنيشل ونسف المثلث المقلوب

 

■لهذه الاسباب (سينسف) مدرب المنتخب الاولمبي الكابتن راضي شنيشل (المثلث المقلوب) ويقود منتخبنا بكل نجاح للتواجد في نهائيات دورة الألعاب الاولمبية في باريس، التي اتوقع للمنتخب الاولمبي ان لا يكون رقما مكملا للمنتخبات الاولمبية التي ستتاهل الى أولمبياد باريس، وخاصة اذا وفر اتحاد الكرة جميع مستلزمات تحقيق الانجاز لهذا المدرب الوطني ولهذا المنتخب الاولمبي ،الذي يمتلك كل المقومات الفنية والبدنية والادوات لكتابة تاريخ جديد ومشرف للكرة العراقية..
■ وخاصة اذا حصل منتخبنا الاولمبي على (حارس مرمى) افضل من الحارس الحالي كميل سعد، الذي لم يرتق بمستواه لمستوى اللاعبين العراقيين المحترفين في الاندية الاوربية، وفي مقدمتهم زيدان اقبال، الذي سيكون عبارة عن مركز (الارتكاز) في (قاعدة) الفوز العراقي في الفترة المقبلة، وفي مقدمة ذلك الفوز هو الفوز بمركز متقدم جدا في دورة الالعاب الاولمبية، التي تستضيفها مدينة الحب والجمال والعطور) باريس، وكذلك ايجاد لاعب افضل من الاي فاضل، الذي اعتقد بأن قاعدة لاعبي الكرة العراقية لديها افضل منه كثيرا،

■وأما الأسماء الاخرى التي تضمنتها قائمة شنيشل فهي لاغبار عليها وهي تمثل ( نخبة) من اللاعبين الموهوبين من امثال
يوسف الامام ( مالمو السويدي ) و حسين علي ( هيرنفين الهولندي ) و ماركو فرج ( شترومسجوديست النرويجي ) وامين الحموي ( هالسنبورغ السويدي ) و مصطفى عمران ( اتلانتا الايطالي ) و ادم رشيد ( البورغ الدنماركي ) و الكسندر اوراها ( كوينزبارك رينجرز الانجلزي ) و علي الحمادي ( ويمبلدون الانجليزي ) و بلند ازاد ( غرافشاب الهولندي ) و زيدان اقبال ( اوتريخت الهولندي ) و يوسف الامين ( آينترخت بروشينغ الألماني ) و علي الموسوي ( B,93 الدنماركي ).
■ومثل هؤلاء اللاعبين، وإضافة الى اللاعبين الموهوبين في الداخل العراقي سيمنحون شنيشل فرصة لكتابة اسمه في قائمة اسماء كبار المدربين العراقيين، لانه، وهؤلاء اللاعبين، سيحققون انجاز اولمبي كبير للكرة العراقية، ربما سيكون افضل بكثير من انجاز أولمبياد اثينا ،الذي تحقق في عام 2004 وبقيادة مدرب وطني اخر الا وهو الكابتن عدنان حمد،الذي منحتها الكرة العراقية في حينه نخبة من افضل اللاعبين المحليين الموهوبين في تلك الفترة، ولذلك كيف سيكون الانجاز العراقي الاولمبي المتوقع في باريس ،وخاصة في ظل وجود هذا الكم والنوع من اللاعبين العراقيين الموهوبين المحليين والمحترفين، ولذلك اقول ان راضي شنيشل وبهذه النخبة من اللاعبين (سينسف) (المثلث المقلوب)، في نظرية المنتخبات الاولمبية العراقية..نقطة رأس سطر…!!!

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى