الأعمدة

ليسوا أنبياء …

عايشت بعين ثاقبة فاحصة الحركة الإسلامية قيادة وقاعدة اربعة عقود زمانية .. توصلت الى انهم اجتمعوا في كيان مثل باقي الكيانات التنظيمية والسياسية والخدمية .. تنظيم الإسلاميين اعضاؤه من كل جهة وقبيلة وعائلة على اختلاف الوانهم والسنتهم وثقافاتهم .. تجمعهم فكرة الحاكمية لله لاجل اصلاح المجتنع اقتصادا وامنا ليعبد الله على بصيرة .. درجة ثقافتهم الدينية متفاوتة بحسب كسبهم المعرفي .. وكذلك مستوى تدينهم المتقلب جبلة بشرية .. قد يكون المسئ جاهلا او ناسيا او عميلا قاصدا وهذا واجب السلطات .. تحمل المسؤولية الجنائية امر شخصي لايطال الاقربين أو كيان الانتماء .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى