يوم نأت شريكة السلطة ” الحركات المسلحة ” بنفسها عن المشاركة في حرب السودان
إعداد : الخير صالح عبدالله
تجنبت أغلب الحركات المُسلحة الإنخراط في الإشتباكات التي بدأت في 15 أبريل 2023 بين الجيش والدعم والسريع ودعت طرفى القتال إلى تسوية سياسية للأزمة لإيجاد حل توافقي تُجنب البلاد ويلات الإنزلاق في أتون حرب أهلية .
ياسر العطا يُشعل الصراع بتصريحات جديدة
شن الفريق أول ركن ياسرالعطا هجومًا على الحركات المسلحة بسبب موقفها المحايد في الحرب الدائرة الآن منذُ 15 أبريل 2023 .
وقال عضو مجلس السيادة ومساعد القائد ياسر العطا ان موقف الحياد التي إتخذتها الحركات المسلحة غير وطنية . مضيفًا في تصريحه إن بدلًا من الحياد الأفضل الرجوع إلى حيث المجئ مما يعني بإنهم أجانب .
لو فسرنا تصريحات سنجد ان الرجل كان على حق ؛ وهو يريد إرسال رسالة مفادها ” كُنتم معنا شركاء في السلطة ، وزعنا لكم المناصب والمكاسب والوزارت السيادية والتنفيذية وحينما أشتدت وتيرة الحرب ادرتُم ظهوركم لنا ونأيتم بأنفسكم للدفاع معنا . إن موقفكم المغزى لست سوى سلطة الإستوزار والمناصب ”
الحركات المسلحة ترد على ياسر العطا
شنت الحركات المسلحة هجومًا في السودان هجومًا على عضو مجلس السيادة الفريق ياسر العطا لرفضه موقفها المحايد في الحرب المندلعة منذ 4 أشهر بين الجيش والدعم السريع
وقالت القوة المشتركة للحركات المسلحة إن انتقاد مساعد القائد العام للجيش الفريق أول ركن ياسر العطا لاتخاذها موقف الحياد مناورة أريد منها اجترار الحركات لتكون طرفاً في “الحرب العبثية “. وأضافت في بيان اليوم الجمعة “ما ورد في حديث العطا ليس سوى دعوة للحرب بنهج استفزازي يشكك في وطنية الآخرين ويبخث من مواقفهم ولكننا لن نحارب بإرادة أحد ودون هدف”.
وكان ياسر العطا، قد انتقد موقف حركات دارفور المحايد من الحرب، مشيرا إلى أن الحركات جزء من السلطة فكيف تخندق في موقف الحياد مع من تمرد على السلطة والدولة.
وتشير معلومات لـ ” امدر تايميز ” إلى أن موقف حركات دارفور من الحرب بين الجيش وقواترالدعم السريع وجدت استهجانا واسعا من غالبية الشعب السوداني
وأكد البيان أن “حياد الحركات المسلحة هو الذي جعل من الممكن وصول الغذاء، والدواء، والمساعدات الإنسانية، والقوافل التجارية إلى كلّ من دارفور، وكردفان، تحت تأمين وحماية القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح”، متهماً الجيش بـ”التنصل من مسؤولياته في حماية المواطنين في مدينة الجنينة، حيث استبيحت المدينة أمام أعين ووجود تام للقوات المسلحة دون تحريك ساكن”.
وجدّد البيان التزامه بالحياد، وحث طرفي الحرب على “الكف عن القتال، والبحث عن حلول بديلة، وضبط قواتهم من أي انتهاك تجاه المواطنين وممتلكاتهم”.