الأعمدة

بئر ودابوريده وللعطاشا سبيلنا مختوت

 

عمنا عبدالله عبدالساتر. او الخليفة كما يحلو ان ينادي بهذا الاسم
يقال أنه كان صغيرا قدمته والدته ليكون مرافقا للسيد على المرغني
وظل الخليفة الذي طاب له المقام في منطقه نوري القلعة محبا للختميه ومولعا بالأدب الصوفي العميق…
وحين يأتي مولد سيدي النبي عليه افضل الصلاة والسلام.. كان يحمل الكتاب الذي يحتوي علي الأدب الختمي الصوفي ليقرأه في المسجد العتيق بالقلعه متكفلا بالشاي ابولبن
التقيل والزلابيه التي تعدها بنت الحسن زوجته متعها الله بالصحه والعافيه.وكان يوما مفتوحا بالمسجد. …وكنا صغارا نتحلق
حول المولد الذي كان برعاية كامله من عبدالله عبدالساتر او عبدالله ودابوريده كمايحلووو لاهل القلعة ان ينادوه به

كان باشا هاشا مع الأطفال يحبهم ويعشق مداعبتهم
وحتي الكبار كانوا يداومون علي مرافقته ليحكي لهم قصص مصنع التعليب بكريمه الذي كان يعمل فيه
.ومثلما احب هذا الرجل الناس وأراد ان يكون له اجر خدمتهم
حتي بعد وفاته.. فكانت بير ودابوريده في القلعه تمتد خطوطها ومياهها للمسجد ولكل من يرغب من اهل الحي وامتدت خطوطوو مشت بعيييد. .
دون درهما ولاتعريفه.
المدهش في الأمر أن إنجاله من بعده تكفلو بالسقيا لكل الحي دون كلل او ملل
تدق الأبواب لهم او التلفون بعبارة عائزين المويه فقبل ان تغلق هاتفك من المكالمة تجد المياه تدفق خيرا وقوتا ووعدا وتمني
فهنيئا لك عمنا الخليفة ودابوريده هذا الأجر المنهمر وانت ترقد في مدفنك مرحوما مغفورا باذن الله
قال صلي الله عليه وسلم في حديثه الشريف…((اذا مات ابن
ادم إنقطع عمله الا من ثلاث إبن صالح يدعو.له أوصدقه جاريه او علم ينتفع به ))صدقت ياسيدي
يارسول الله
اللهم تقبل عبدك المرحوم لادن الله عبدالله ودابوريده..واجعل البركة في ذريته

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى