رأي امدر تايمز

ملامح نهايات الحرب اللعينة !

& كل الشواهد تؤكد إلى وصولنا إلى نهايات الحرب العبثية التي قضت على الأخضر واليابس ودمرت البنية التحتية والمصانع والمرافق الحيوية والمنازل وشردت الناس من ديارهم وباتوا لاجئين داخل الديار وخارجها في أكبر محنة تمر على السودان ، قوات الشعب المسلحة بدأت تحكم السيطرة الميدانية بفضل نزولها للأرض عن طريق قوات العمل الخاص والاحتياطي المركزي وبعض وحدات الجيش وكانت النقطة الفارقة على الميدان قوات هيئة العمليات التي لبت نداء الوطن في احلك الظروف رغم أن البرهان وياسر والقيادة لفظتهم وحلتهم  في لحظة غباء وسوء تقدير لم يعدى  على شخص عادي ناهيك قواد درسوا العلوم العسكرية والأمنية والاستراتيجيات للمحافظة  على الأمن القومي  لانريد التطرق لهذا الموضوع قبل انجلاء الوباء السرطاني وانتهاء الحرب ،

& في المقابل قامت القوات المسلحة بواجبها على حسب الامكانات المتاحة وواجهت عدوا تم اعداده وتجهيزه باعتى المعدات واعطى المساحة والزمن الكافي لمعرفة مخارج ومداخل  أرض المعركة بوجوده خلال الاربع سنوات الأخيرة وسلمته القيادة مقاليد حماية المرافق الحيوية واعطت الجيش اجازة مفتوحة دفع ثمنها غاليا ألشعب والوطن والجيش .

& دخول الجيش محيط القيادة العامة ومطار الخرطوم بعد أربع شهور وعشرة ايام يعتبر أمر مخجلا ومخزنا كشف  مدى العجز في دحر هذا التمرد وهذه نقطة تشير إلى اقترب مرحلة  قلب الموازين ونهاية المعركة ميدانيا لصالح الجيش

& الحرب قدمت الكثير من الدروس والعبر أبرزها ضعف الشق  الأمني والاستخباراتي وهذا  يتطلب الاهتمام كثيرا في الفترة القادمة كونه ضمن الاولويات للمحافظة على الوطن ولاشك مسألة  تنظيم الاجانب محتاجة لمراجعات كثيرة  ووضع ضوابط صارمة وماحدث من دول الجوار مع الفارين من الحرب يؤكد أن  الامن الوطني لهم أهم من الجانب الإنساني ومن حقهم رفض استقبال الجموع خوفا على اوطانهم ومعهم حق ، وعليه يتوجب علينا أن نضع ضوابط صارمة للدخول للوطن ومراجعة المستندات الرسمية،

& بالتأكيد بناء مادمرته الحرب محتاج لتظافر كافة الجهود الوطنية مع الاستعانة بالدول الصديقة لأن الخراب كبيرا جدا .

أخر السطر : الحرب دورس وعبر يتوجب الاستفادة منها !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى