الأخبار

الحرب في السودان إلى أين بعد فشل المبادرات !!

في السودان تدخل الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع أسبوعها السابع عشر أي قرابة الأربعة أشهر دون أفق واضح للحل، وسط مخاوف من أن يكون العالم قد اعتاد على نفير المعارك هناك وأن تنسحب رغبته من إنهاء الصراع إلى إدارته واحتوائه.

الحرب في السودان.. هل تستمر إلى الأبد؟

وعلى الرغم من امتلاك الجيش السوداني التفوق الجوي إلا أنه لم يتمكن طوال الأسابيع الماضية من إخراج مسلحي الدعم السريع من الخرطوم حتى اللحظة.
الدعم السريع في المقابل غير قادر على السيطرة على مراكز صنع القرار في البلاد مثل مبنى الإذاعة والتلفزيون ومقر قيادة الجيش والمؤسسات الحكومية الكبرى.
المدنيون في المقابل يدفعون الثمن حيث فروا داخل السودان وخارجه في نزوح جماعي بإجمالي 4 ملايين شخص وفقا لإحصاءات المنظمة الدولية للهجرة.
وعلى صعيد محاولات الحل فلم تفض إلى الآن كافة المسارات الدبلوماسية لوقف الصراع مثل مسارات جدة والقاهرة والإيقاد أو حتى الدعوات الداخلية لإيجاد صيغة حوار بدلا من الدمار.
ومع اشتعال صراعات قديمة مثل حرب أوكرانيا أو نشوء أخرى جديدة مثل انقلاب النيجر يتخوف مراقبون من أن تصبح حرب السودان مجرد أمر واقع يمكن الاعتياد عليه طالما أن الفاتورة لا يتحملها سوى السودانيون ودول الجوار.
الفرضية السابقة تدعمها ما لوحظ من جدية التدخل الدولي في النيجر من قبل المجتمع الدولي خاصة واشطن والغرب و تجمع إيكواس فضلا عن استمرار زخم الحرب في أوكرانيا رغم انقضاء نحو عام ونصف على اندلاعها.

وحول هذ الملف، تحدث في برنامج«

مدار الغد» كل من الدكتور خالد التجاني النور، الكاتب والصحفي السوداني، واللواء متقاعد بابكر إبراهيم الخبير العسكري والاستراتيجي، رانيا عمر، الناشطة السياسية والحقوقية السودانية، والدكتور عادل عبد العاطي رئيس حملة سودان المستقبل وخبير الشؤون الأوربية.

والسؤال المطروح عن حرب السودان.. لماذا لا تزال شرايين المعارك مفتوحة حتى الآن؟

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى