المنوعات

روايات : أغنية قطار الشوق وعاصمة الحديد والنار

 

يقول الفنان بابكر الذكار عن أغنية قطار الشوق إن كل السودان يعرف هذه الأغنية،
ولكن اغلب الناس لا يعرفون أن شاعرها هو الأستاذ علي محجوب فتح الرحمن.
وقصة الأغنية بدأت منذ اواخر الستينيات لحظة دخولي عطبرة, حيث سكنت بالقرب من نادي الأمل بالموردة عطبرة.. وكان الشاعر علي محجوب زميل لأبناء أخي عمر ادريس وعبد الماجد ادريس وطلب منهم ان يعطوني قصائدهم وجاء بها في دفتر وأخذت منه قطار الشوق وعلي محجوب يركز على الرحيل قائلا («قطار الشوق متين ترحل – لما رحلتو يا حلوين –) قطار الشوق لحنتها برفقة الكورس على ضفاف العطبراوي عصرا ومعنا مسجل وكان حينها الشاعر علي محجوب طالبا بمدرسة عطبرة القديمة, وكانت الأغنية يطلبها الجمهور مرات عديدة في الحفلات العامة والخاصة ومن ثم غنيت هذه الأغنية في مهرجان الثقافة الأول بالخرطوم في اليوم الأول بمركز الشباب بحري ومعي من الفنانين «عبدو كدباس» والإمام حسن صالح وزمراوي وثنائي العكد ومن ثم تغنى اليوم الثاني في حدائق بحري في منافسة ومن بعدها إذا أحرزت درجات تغنى في شارع النيل وفي حدائق القرشي ومن ثم تذهب إلى مهرجان الثقافة وكانت الجائزة الأولى من نصيب النور الجيلاني في أغنية «مادلينا» وقطار الشوق كانت الجائزة الثانية التي نالتها الأغنية.

 

قطار اﻟﺸﻮﻕ ﻣﺘﻴﻦ ﺗﺮﺣﻞ ﺗﻮﺩﻳﻨﺎ
ﻧﺸﻮﻑ ﺑﻠﺪﺍ ﺣﻨﺎﻥ ﺃﻫﻼ
ﺗﺮﺳﻲ ﻫﻨﺎﻙ ﺗﺮﺳﻴﻨﺎ
ﻧﺴﺎﻳﻢ ﻋﻄﺒﺮﻩ ﺍﻟﺤﻠﻮﻩ
ﺗﻬﺪﻳﻨﺎ ﻭﺗﺮﺳﻴﻨﺎ
ﻧﻘﺎﺑﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﻧﺎﺱ ﻃﻴﺒﻴﻦ
ﻓﺮﺍﻗﻢ ﻛﺎﻥ ﺑﺒﻜﻴﻨﺎ
ﻳﺎﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻣﺘﻴﻦ ﺗﻮﺻﻞ
ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺍﺟﻴﻨﺎ
ﻳﺎﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺩﻩ
ﻟﻴﻞ ﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﻓﻴﻬﻮ ﻭﺩﺍﺭ
ﻣﺘﻴﻦ ﺗﺴﺮﻉ ﻣﺘﻴﻦ
ﺑﻨﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﺸﻮﺍﺭ
ﻋﺸﺎﻥ ﻣﺎﻧﻠﻘﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ
ﻭﻧﻄﻔﻲ ﺍﻟﺒﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ
ﻧﺸﻮﻑ ﻋﻴﻨﻴﻬﻮ ﻧﻌﺴﺎﻧﻪ
ﻭﻟﻮﻧﻮﺍ ﺍﻟﺰﺍﻫﻲ ﻛﻠﻮﺍ ﻧﻀﺎﺭ
ﻳﺎﻗﻄﺎﺭ ﺍﻟﺸﻮﻕ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻫﻨﺎﻙ
ﻳﺤﺴﺐ ﻓﻲ ﻣﺴﺎﻓﺎﺗﻚ
ﻭﻟﻮﺗﻌﺮﻑ ﻏﻼﻭﺓ ﺍﻟﺮﻳﺪ
اﻛﻨﺖ ﻧﺴﻴﺖ ﻣﺤﻄﺎﻃﻚ
ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻜﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻴﻌﺎﺩ
ﻭﻛﺎﻥ ﻗﻠﻠﺖ ﺳﺎﻋﺎﺗﻚ
ﻭﻛﺎﻥ ﺣﻨﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﻣﺮﺓ
ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺮﻛﺖ ﻋﺠﻼﺗﻚ

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى