بيان وزارة الصحة : ردا على ما تم تداوله بخصوص مستشفى النو التعليمي
*المواطنون الاكارم:*
لاتزال الحملة الممنهجة والمدروسة التي تتبعها قوات الدعم السريع المتمردة تجاه القطاع الصحي في تزايد مستمر وانتهاك تام لكل الاعراف والقوانين والمواثيق الإنسانية والدولية.
*الاخوة المواطنون الافاضل*:
اتهمت قوات الدعم السريع المتمردة في بيان اصدرته بتاريخ 2023/8/8 وزارة الصحة – ولاية الخرطوم باغلاقها لمستشفى النو التعليمي وتحويله الى مستشفى عسكري كما تم ايضا توجيه اتهامات مضللة اخرى تخللها البيان ونرد على كل ماذكر بالاتي:
*أولا* : نحن في وزارة الصحة-ولاية الخرطوم نستقبل كافة المصابين والمرضى من المواطنين والقوات العسكرية على حد سواء وليس لدينا أي تصنيف لأي مريض فغرضنا الاساسي هو اسعاف وعلاج المرضى فقط دون اي تمييز .
*ثانيا* :
ذكر البيان اعداد غير حقيقية ولا تمت الى الواقع بصلة من حيث الاصابات او المتوفين ونؤكد أن ذلك من أجل بث الرعب وتخويف المواطنين الامنين في تلك المناطق .
*ثالثا*:
ذكرت قوات الدعم السريع المتمردة في بيانها مناشدات مضللة اخرى في مايتعلق بحوجات لاكياس الدم والتبرع بالدم ولكن نطمئن الاخوة المواطنين ونؤكد لهم انه لا يوجد أي نقصان يؤثر على سير علاج المرضى من ناحية توفير الدم وان الوضع مستقر تماما.
*رابعا* :
نؤكد ان مستشفى النو التعليمي يعمل بصورة جيدة وايضا تم نقل المستشفى السعودي للنساء والتوليد ومستشفى الشيخ محمد علي فضل الى داخل مباني مستشفى النو الذي أصبح يستقبل مرضى الطوارئ والاصابات اضافة الى مريضات ومراجعات قسمي النساء والتوليد في ملحمه طبية تاريخية سيسطرها التاريخ وبمجهودات مقدرة من كوادرنا الطبية والعاملين جميعا والمتعاونين اضف الى ذلك أيضا زملاءنا في وزارة الصحه ولاية الخرطوم ومشاركة واسعة من جهات اعتبارية كان لها الفضل بعد الله في استمرار الخدمة بالمستشفى حتى اليوم..
*المواطنون في معركة الكرامة:*
ندين ونستنكر الزج بمؤسسات وزارة الصحة ولاية الخرطوم وجعلها مناطق للاستهداف المتكرر والغير مبرر واحتلال المستشفيات المباشر واستخدام المرضى والمواطنين كدروع بشرية من قبل قوات الدعم السريع المتمردة ونحذر وبشدة من جعل مؤسسات تقديم الخدمة الطبية اهداف عسكرية ونؤكد أن المستشفى يتبع لوزارة الصحه ولاية الخرطوم ولا علاقة له بالمؤسسات العسكرية وانه يستقبل كافة المرضى دون اي تمييز او تفضيل في واجب مهني بحت.