أمسية وطنية بمناسبة عيد الجيش في دنقلا
شهد والي الولاية الشمالية الاستاذ الباقر أحمد على، وأعضاء حكومته ولجنة أمن الولاية ولفيف من القيادات والفعاليات والقطاعات والأجهزة النظامية والمواطنين، شهدوا بساحة دنقلا النموذجية الأمسية الوطنية الكبرى التي أقامتها اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار بمحلية دنقلا بمناسبة العيد التاسع والستين للقوات المسلحة تحت شعار(كرامة الجيش كرامة شعب).
وحيا والي الولاية الشمالية، لدى مخاطبته الأمسية، تضحيات ومجاهدات ونضالات القوات المسلحة، مبيناً أن القوات المسلحة خرجت من رحم الشعب السوداني وهي صمام أمان السودان وإستقراره ووحدته.
وأشار إلى أن الولاية الشمالية ظلت في مقدمة الصفوف ولم ولن تتخلف يوماً عن الجهاد ودعم وإسناد القوات المسلحة وهي تخوض الآن معركة العزة والكرامة لدحر متمردي الدعم السريع، مضيفاً أن القوات المسلحة ستظل الصخرة التي تتكسر عندها سهام الأعداء والعملاء والمتربصين بأمن ووحدة وإستقرار البلاد.
من جانبه، أكد نائب رئيس اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار بالولاية الشمالية البروفيسور الطيب سوركتي أن القوات المسلحة لها تأربخ ناصع وحافل بالبطولات والتضحيات في سبيل الدفاع عن تراب الوطن وعقيدته ومكتسباته، مشيراً إلى أن السودان ظل وطوال الحقب الماضية يتعرض لكافة اشكال الإستهداف والتآمر والنيل من أمنه وإستقراره ومكتسباته وموارد، مضيفاً أن القوات المسلحة قادرة بفضل لله تعالي أولاً ثم بتلاحم الشعب السوداني علي دحر متمردي الدعم السريع والمحافظة علي الأمن والإستقرار.
إلى ذلك، أشاد ممثل القوات المسلحة قائد اللواء ٧٥ دنقلا العميد الركن مالك محمد رملي بدعم ومساندة شعب الولاية للقوات المسلحة في معركة العزة والكرامة في صورة جسدت التلاحم الكببر ونزلت شعار جيش واحد شعب واحد إلى أرض الواقع (البيان بالعمل بلغة الجيش). وأكد أن القوات المسلحة ستظل علي العهد بها دفاعاً عن تراب هذا الوطن وعقيدته ووحدته ودعماً لخيار الشعب لتحقيق الحرية والسلام والعدالة وبناء دولة القانون الديمقراطية، مترحماً علي أرواح الشهداء من العسكريين والمدنيين الذين سقطوا في المعارك الدائرة الآن بالبلاد وتمني عاجل الشفاء للجرحي والمصابين وفك أسر المأسورين.
بدوره، تعهد المدير التنفيذي لمحلية دنقلا رئيس اللجنة العليا للتعبئة والإستنفار بالمحلية الأستاذ عوض الكريم ربيع بمواصلة جهود المحلية ودعمها وإسنادها للقوات المسلحة حتي تحقق النصر المؤزر في القريب العاجل.
