الأخبار

دعوات باجراء تحقيقات في أحداث محلية سربا غرب دارفور

دعا المركز الإفريقي لدراسات السلام والعدالة السلطات لإجراء تحقيق مستقل وشفاف حول الأحداث التي وقعت في محلية سربا التي تبعد 65 كيلومتراً من الجنينة بولاية غرب دارفور في الفترة من 21 إلى 26 يوليو، وأسفرت عن مقتل 34 شخصًا وإصابة العشرات بالإضافة إلى نزوح ولجوء ما نحو 20 ألف شخص.
وأدان المركز، في تقرير له يوم الثلاثاء، الهجوم العنيف الذي شنته قوات الدعم السريع والمليشيات التابعة لها على المنطقة، وأوضح إن قوة قوامها نحو ألف مسلح هاجمت المنطقة في الفترة من 24 إلى 26 يوليو، على متن 150 دراجة نارية و100 حصان و150 جملاً، بجانب 30 مركبة؛ 15 منها تتبع إلى قوات الدعم السريع بينما لم يتم التعرف على تبعية بقية العربات.
وأكد المركز إن قوات الدعم السريع والمليشيات أحرقت السوق والمنازل، وإن جميع المباني الحكومية العامة بما في ذلك المدارس والمستشفيات ومكتب المدير التنفيذي للمجلس المحلي تعرضت للنهب والحرق.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 34 شخصًا وإصابة 38 آخرين بجروح وفقد 19 آخرين قبل أن يتم العثور على 7 منهم في بداية أغسطس.. وأشار التقرير إلى نقل الجرحى إلى كلبس وتشاد لتلقي العناية الطبية. وأوضح التقرير أن نحو 60 متجرا و17 ألف منزل ومستشفى ومكتب إداري وثلاث مدارس تعرضت للنهب الكامل مع حرق جميع المحلات في السوق
وأشار إلى وقوع أ22 حالة اغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع والمليشيات خلال الهجوم. وتواصل قوات الدعم السريع سيطرتها على سربا حيث تتمركز 12 مركبة في معسكر الجيش بينما سيطرت المليشيات على مركز الشرطة وتقوم بدوريات في باقي أرجاء المدينة.
وأشار التقرير إلى فرار جميع السكان من سربا البالغ عددهم 19 ألف شخص بمن فيهم النازحون إلى المناطق المجاورة. وعبرت أكثر من 1531 أسرة الحدود إلى تشاد بينما نزح ما يقرب من 117 أسرة إلى محلية كلبس وفر آخرون إلى مناطق أخرى.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى