كاساس ” المدلل ” وفخ السماسرة والدلالين !
□يبدو ان المدرب الاسباني خيسوس كاساس، هو المدرب (المدلل) من قبل اتحاد درجال،ولذلك توفرت له جميع المستلزمات من اجل قيادة المنتخب الوطني بنجاح، ومن تلك المستلزمات (سفرة سياحية) مدفوعة الثمن، وعلى حساب خزينة الاتحاد، الى اوربا بحجة البحث عن اللاعبين المحترفين في الدول الاوربية، والوقوف على مستوياتهم عن قرب ،في الوقت ،الذي لعب (السماسرة) و(الدلالين) واصحاب المواقع والصفحات، الذين قدموا ويقدمون هؤلاء اللاعبين على طبق من ذهب لهذا المدرب (المدلل)، خدمة جليلة لهذا المدرب من اجل مشاركة المنتخب في بطولة ملك تايلاند، التي لا (توكل خبر)، ( ولا تبني بيت) والتي لا يشارك بها الا منتخبات فقيرة فنيا، وتستفاد من منتخبنا مثل الهند وتايلاند ولبنان ،ولا تقدم اية فائدة فنية للمنتخب فقط (شو اعلامي) لبعض المرتزقة، الذين يعتاشون على (الفتات)، الذي يرميه لهم المحروس درجال، وخاصة اذا تمكن المنتخب الوطني من تحقيق انجاز (فالصو) لهذا الاتحاد وكذلك لهذا المدرب، شبيها بفوز منتخبنا بلقب خليجي 25 ، الذي صوره الدمبكجية والمطبلين والمرتزقة المحسوبين على الاعلام الرياضي على انه انجاز كروي كبير للكرة العراقية، في الوقت الذي لا يعتبر ذلك انجازا في حسابات (الحقل والبيدر)، التي تتعلق بقيمة الانجازات..
□في الوقت ،الذي لم يقدم درجال وهذا الا تحاد الحد الأدنى من المستلزمات ،التي تساعد مدرب المنتخب الاولمبي على تحقيق انجاز العبور لنهائيات أولمبياد باريس، مع ان المنتخبين الوطني والاولمبي هما منتخبان عراقيان، والاكثر من هذا وذاك انهالت اعتذارات بعض لاعبي المنتخبات الوطنية من الالتحاق بالمنتخب الاولمبي الذين مازالت اعمارهم تسمح لهم باللعب للمنتخب الاولمبي، لان الحبابين يرغبون بالمشاركة مع المنتخب الوطني الذي يقوده كاساس والمشاركة في بطولة ملك تايلاند، التي تعتبر بطولة ودية ولا تلزم المنتخب الوطني باية استحقاقات رسمية ،كما هي استحقاقات المنتخب الاولمبي، الذي يقاتل من اجل التأهل لنهائيات أولمبياد باريس..
□وللعلم ان المنتخب الاولمبي بقيادة المدرب الوطني راضي شنيشل سبق له وفاز بلقب غرب القارة الاسيوية للمنتخبات الاولمبية ،التي شاركت بها منتخبات عربية وايران وكانت مستوياتهم افضل من المنتخبات التي شاركت في خليجي البصرة والتي جعل الفوز بلقبها (السنيور ) كاساس منقذا للكرة العراقية وعدنان درجال بطلا قوميا…عجبي