تبرئة ميسي من ذنب ضحية إنتر ميامي
ثارت شائعات كبيرة حول تدخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي في إعادة هيكلة الأمور داخل صفوف فريقه الجديد إنتر ميامي.
وقبل وصول ميسي بأسبوعين، أعلن النادي الأمريكي إقالة مدربه الإنجليزي فيل نيفيل، وتعيين الأرجنتيني تاتا مارتينو بدلا منه.
وفي هذا الصدد، قال نيفيل في تصريحات أبرزتها شبكة RMC سبورت “كنت أشعر دائما بأنني لن أكون متواجدا مع انضمام ميسي”.
وأضاف المدرب الإنجليزي “الأمر لا يتعلق بعدم الثقة بي، لكن الأوضاع مختلفة عن التعاقد مع هيجواين أو ماتويدي”.
وألمح فيل نيفيل “في الأندية الأخرى التي لعب لها ميسي، كان يعمل مع مدربين معينين”.
ونوه “انسوا أمر ميسي، النتائج لم تكن جيدة بما يكفي في الشهر الماضي، هذا هو سبب مغادرتي”.
وترك فيل نيفيل، إنتر ميامي، مطلع يونيو/حزيران، والفريق يتذيل جدول الدوري الأمريكي، بينما تأهل ميسي بفريقه لنهائي كأس الدوريات بين أندية أمريكا والمكسيك.
واستطرد نجم مانشستر يونايتد السابق “عندما أنظر في المرآة ويقول أصدقائي أو وسائل التواصل، إنه كان من الممكن أن أكون مدربا لميسي، لا أشعر بالغضب أو المرارة، فالنتائج لم تكن جيدة بما فيه الكفاية”.
وأتم “دافيد بيكهام مالك إنتر ميامي صديقي، وكان صادقا معي عند إبلاغي بقرار الاستغناء عن خدماتي، كانت لحظة صعبة علينا، ولكن التعامل سار في إطار من الود والاحترام، ولن أنظر للوراء”