الكشف عن خطة تطوير وتأهيل مطار بورتسودان

تقرير : الخير صالح عبدالله

قال مدير مطار بورتسودان الدولي عثمان العوض إنه نقل إلى نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار خطط تأهيل مطار بورتسودان وزيادة السعة التشغيلية للمطار في أعقاب فتح المجال الجوي السوداني شرق البلاد .

وأعلنت السلطات السودانية عن فتح المجال الجوي شرقي البلاد أمام حركة الطائرات القادمة من أوروبا وجميع أنحاء العالم، ليكون المجال الجوي في نطاق ثلاث ولايات، هي البحر الأحمر وكسلا والقضارف.وتستخدم الطائرات التي تعبر المجال الجوي السوداني ولايات شرق السودان ضمن وجهاتها إلى أنحاء العالم.

ويتوقع أن تعبر نحو (100) طائرة يوميًا الأجواء السودانية، وهو نصف العدد الذي كان يعبر أجواء البلاد قبيل اندلاع القتال. وتدفع هذه الطائرات رسوم العبور المعتادة لسلطات الطيران في السودان.

ويسمح فتح المجال الجوي السوداني لدولة جنوب السودان باستخدام الملاحة الجوية في مطار بورتسودان كما كان يفعل في الخرطوم قبيل اندلاع النزاع المسلح.وجاء اختيار مطار بورتسودان عقب اندلاع القتال في العاصمة الخرطوم وتوقف مطار الخرطوم الذي يقع ضمن نطاق العمليات العسكرية منذ اليوم الأول للقتال بين الجيش والدعم السريع في منتصف نيسان/أبريل الماضي .

واطلع نائب رئيس مجلس السيادة مالك عقار اليوم الثلاثاء على الخطط والمشروعات المتعلقة بتأهيل مطار بورتسودان الدولي وهيئة الموانئ البحرية وتطويرهما، خلال لقائه بمدينة بورتسودان كلًا من مدير مطار بورتسودان الدولي عثمان العوض الصديق حامد ومدير هيئة الموانئ البحرية محمد حسن مختار.

وقال مدير مطار بورتسودان في تصريح صحفي عقب اللقاء إنه قدم تنويرًا لنائب رئيس مجلس السيادة بشأن الخطة التشغيلية للمطار وتأهيله ورفع كفاءة الطاقة الاستيعابية والتشغيلية والخدمات المقدمة للركاب إلى جانب عمليات الإجلاء التي بدأت في الثالث والعشرين من نيسان/أبريل الماضي، وانسياب عمليات وصول الإغاثة وحركة الطيران، في أعقاب فتح المجال الجوي جزئيًا في السودان.ومن جانبه، أوضح مدير هيئة الموانئ البحرية محمد حسن مختار أن نائب رئيس المجلس السيادي أبدى اهتمامه بـ”الجهود الكبيرة” التي بذلتها الهيئة لترقية العمل بالموانئ خلال الفترة الماضية وتطويره. وأضاف: “اطلع نائب الرئيس على حركة انسياب الصادرات والواردات بميناء بورتسودان والجهود المبذولة لترقية العمل