المدعو الانصرافي.. والكوزة حياة عبد الملك والبرهان!
على خلفية خروج الفريق البرهان.. من سردابه و توجهه الى عطبرة و منها كما اشيع الى مصر و بورتسودان و التي يتوقع ان يعبر منها البحر الاحمر الى جدة والتي تحديدا ارتجفت لها فرائص الاسلاميين الذين توجسوا خيفة ان تنطلق منها خراطيم مياه السلام التي تقضي على الحريق الذي يصبون عليه كل انواع وقود الفتن ليتسع من اجل تسليمهم الوطن رمادا!
وقد استبقوا خروج البرهان بتهديدات و تحذيرات بان لا يلعب بذيله.. الى درجة ان الكوزة حياة عبد الملك المتجدعة في عيشة المخمل اللندنية اوسعت البرهان شتما وتحقيرا وامهتله سموها فقط خمسة عشر يوما اما ان يسلمهم البلاد بعد تنظيفها من كل جنس ولون لتصبح فقط بلادا نظيفة للكيزان وليس غيرهم.. واما سيشعلون حربا شعبية تقلب علية طاولة حكمه داخل وخارج ( البدروم)
وهاهو المدعو المنقب الانصرافي ولست ادري من اي بلد بتفشر فهو يرفع اصبعه في عين البرهان محذرا بالفم المليان وبالتخويف الصريح وباسلوب الوصاية والتهديد تارة والاوامر تارة بان لا يذهب الى السعودية وعلى حد تعبيره لان ولي عهدها قاتل لخاشقجي وهومن سجن كبار الامراء و ابتزهم بخمسماية مليار دولار لاطلاق سراحهم وهو من جرد محمد بن نايف من ولاية العهد وقفز مكانه ومن ثم حبسه و منع سفر سعد الحريري رئيس حكومة لبنان الاسبق.. ولذلك نحن نمنعك من الذهاب لانك ستوقع على انهاء الحرب مع مندوبين من الدعم السريع دون مستواك ومن ثم سيتم تجريدك و ربما لن تعود ابدا!
ولست ادري من يمثل هذا النكرة ليمنع ويسمح ويتحدث بهذه البجاحة والصفاقة ما لم تكن هناك جهة اكدت له ان البرهان لايساوي عندها اية درجة من الهيبة او الصفة التي تستحق المخاطبة بلغة الاحترام!
. وهكذا من ينحني للكيزان فانهم يركبون عليه ويدلدلون سيقانهم. و يضعون اللجام في فمه اذلالا له وتطويعا لارادته حتى لا يقوى على النطق فيحركونه بمهماز استعلائهم من على السرج فوق ظهره!