طرد فرنسا ..من النيجر والجزائر ..

رغم فظاظه وبشاعه الاستعمار الفرنسى وقتله للمدنيين والمعتقلين .والشيوخ والنساء والاطفال..الا ان فرنسا لاتعترف بما ارتكبته فى الجزائر والقاره الافريقيه ..التى بدأت فى طرد القوات الفرنسيه وطرد السفير الفرنسى من نيامى عاصمه النيجر وخرج جميع الشعب النيجرى يطالب بطرد السفير الفرنسى ..وتحاول فرنسا المماطله ..لمحاوله غزو النيجر عسكريا ..ولكن لاتستطيع اذا ارتكبت هذه الحماقه .لان قوات النيجر ومالى وبوركينا فاسو سوف يهزمون كل مستعمر غازى لهذه الدول ..افريقيا حره وقويه برجالها وبمواردها وثرواتها ..

فرنسا ..نهايه نهب الثروات …
فرنسا والدول الاوربيه اعتمدت فى تنميتها وتقدمها وبناء حضارتها على نهب وارهاب الدول الافريقيه والعربيه والاسيويه ..ولذلك عاش مواطنيها فى رغد ورفاهيه العيش..فى هذه الحياه لايشعرون بسوى انهم مواطنون من الدرجه الاولى على كل الشعوب رغم ما قدمته هذه الشعوب من تضحيات من موت ودمار وخراب لتطوير بلاد المستعمرين ..مثل بريطانيا التى لاتغيب عنها الشمس وبلجيكا وهولندا وايطاليا واسبانيا والبرتغال وفرنسا ..التى احتلت اجزاء متعدده من شمال افريقيا ونهبت الثروات ودمرت الدول التى استعمرتها ولاتريد حتى الان الاعتراف بوحشيتها وقتلها للشيوخ والنساء والاطفال فى وطنا العربى وخاصه فى الجزائر وطن المليون شهيد ..الذى قاد مجاهدوه وثواره اكبر واقوى واشجع مقاومه ضد فرنسا بقياده الامير عبدالقادر .. وهوارى بومدين وبن بيلا والعديد من القاده والثوار الذين ضحوا بارواحهم من اجل استقلال الجزائر …ما قامت به فرنسا فى الجزائر سوف يكون عار فى جبينها الى يوم القيامه .قامت دوله مالى بطرد القوات الفرنسيه من الاراضى السياده لدوله مالى ونهبت الموارد ..ولا يستطيع ماكرون ولا غيره ان يمسح ويعدل مافعلته فرنسا فى اذهان وقلوب وعقول الجزائرين ..زار ماكرون الجزائر وعاد خائبا خالى الوفاض يريد الرفاهيه لشعبه بالطاقه والغاز الجزائرى خوفا من شتاء قارس بعد ان اوقفت غاز بروم الروسيه امدادات الغاز لاوربا وفرنسا …من يحارب الاسلام ورسول الاسلام سيدنا محمد صل الله عليه وسلم … ف ينتظر عواقب حربه الخاسره …