الأعمدة

رونالدو نجم فوق العادة بعد الثلاثين ! ليفربول يزيح السيتي من كاس الاتحاد

& كل يوم يؤكد كريستيانو رونالدو أنه ظاهرة كروية لاتتكرر وعاشق للشباك وملك التحديات عودنا الدون دائما التغريد عن الأخرين بإبداعاته الأخاذة ولمساته السحرية وتمرده على العمر مايقدمه من مستويات واداء خيالي مبهر برهن علو كعب موهبته وأنه صاحب مشروع رياضي كبير والمشهد يقول تاريخه منذ أن كان يافعا شغوفا بالتطور واجتهاده لبلوغ قمة الهرم لم يأت من فراغ إنما نتاج عمل شاق ودؤوب حتى حقق النجومية الساطعة ولم يستكين على مثل غيره من النجوم بالاسترخاء والاستماع بالملذات الحياتية والبرتغالي خضع نفسه غذائي صعب للغاية لا يأكل غير الدجاج وابتعد عن اللحوم وغيرها للمحافظة على لياقته البدنية بجانب التمارين الخاصة خلاف تمارين النادي واصبح أقل لاعبا في العالم لديه نسبة دهون في جسمه والمدهش أنه لايحب الوشم مثل غالبية النجوم والمشاهير ، و ممتنع نهائيا عن المشروبات الكحولية والغازية ، قصدت بهذا السرد توضيح الاسباب التي جعلته متألقا دائما ويبحث عن التفرد ولايرضى بالهزيمة والانكسار ، في سن السابعة والثلاثين يركض وراء الكرة مثل أبن الخامسة عشرة ، متحفزا دائما للتسجيل وكسر الارقام ونجح بجدارة واستحقاق .
& رونالدو نجم فوق العادة قدم ويقدم كل يوم الدروس والعبر لكيفية الاستمرارية على العرش لسنوات .
& قاد فريقه مانشيستر يونايتد للفوز على نيوريتش سيتي بهاتريك ولااروع سكب فيه دهائه وخبراته المتراكمة ، هدفه الأول مستفيدا من كرة عرضية قصيرة داخل منطقة الجزاء عالجها بلمسة قوية هدفا سريعا ، وبراعته في القفز فوق المدافعين وراء إحرازه الهدف الثاني بضربة رأسية محكمة ، وأما الهدف الثالث لوحة فنية أعاده وأعادنا إلى حقبته الذهبية مع ريال مدريد وسجل من ضربة حرة من خارج منطقة الجزاء ، تركيز عالي ، تحديد الزاوية ، التعامل بطريقة ذكية لتجاوز الكرة للحائط البشري ، ومن ثم تسديدة بالجزء العلوي للقدم قوية عجز الحارس في ابعادها هدف بألف هدف .
& بات المنقذ لنادي مانشستر يونايتد بأهدافه الحاسمة واذا كان بجواره نجوم من الفئة الممتازة لحقق القاب لكنه قدره يلعب وحيدا في نادي فشلت كل المحاولات لتجاوز محطة السير اليكس فيرغسون وطموح المنافسة على المركز الرابع المؤهل للشامبيونز ليغ .
& تأهل ليفربول إلى نهائي كاس الاتحاد بعد فوزه الثمين على مانشستر سيتي بثلاثة أهداف لهدفين ، سيطر الريدز على معظم مجريات الشوط الأول وسجلوا ثلاثية بدأها كونتي في الدقيقة الثامنة من ضربة رأسية رائعة قبل ان يستغل ساديو ماني خطأ الحارس ستيفن ويحرز الهدف الثاني وقبل الذهاب للاستراحة تمكن السنغالي من إحراز هدف الفوز الثالث لفريقه والشخصي الثاني له في المباراة وبعد انطلاقة الشوط الثاني قلص جاك جرليتش الفارق لمان سيتي وفي الدقائق الأخيرة تمكن برونالدو سيلفا من إخراج الهدف الثاني للسيتي لكنه لم يمنع مان سيتي من الخسارة ومغادرة الكأس من الدور نصف النهائي .
& المختصر المفيد : رونالد نجم فوق العادة بعد الثلاثين قولوا ماشاء الله .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى