وضع الأسواق بمدينة نيالا والوضع المعيشي
كتب : صالح بشير موسى
السوق الكبير : يقع وسط المدينة وشرق قيادة الجيش، وهي اكبر منطقة تضررت بالحرب ، السوق يعتبر ساحة معارك منذ اندلاع الحرب . .. الآن لا يوجد شيء بالسوق ، المحلات 40%منها تم سرقتها و 30% تم حرقها أثناء الاشتباكات و 30% تم نقلها من قبل أصحابها . لذلك لا يوجد سوق لقد انتهي بالكامل
السوق الشعبي :
هو ثاني أكبر الأسواق بنيالا واكبر سوق في نيالا جنوب لقد تضرر كثيرآ في الفترة الأخيرة لقد نهب وسرق و حرق جزء منه و تم ترحيل الباقي الي المحليات والبيوت .
سوق موقف جنينة :
من أكبر الأسواق بالمدينة كذلك تضرر بالحرب ، لكن في الفترة الأخيرة عاد من جديد لقد أصبح المنقذ الوحيد لإنسان نيالا بفضل جهود الحركات المسلحة “جناح الطاهر حجر “التي ساعدت في تأمين السوق بشكل كبير من ايدي الحرامية ، مقابل بعض من الجنيهات من قبل التجار .و ما يميز هذا السوق هو عدم تواجد الدعم السريع والجيش وهذا يعني الكثير من الأمان بالنسبة للمواطنين .
سوق الملجة :
كذلك تضرر كثيرآ ، لقد تم قذفه من الجيش في أكثر من مرة ، صبح الآن عبارة عن القليل من الجمبات و الركشات التي تعمل لتوصيل المواطنين الي سوق الجبل وموقف جنينه بخرطوم بليل و كذلك الي المواشي . منطقة كانت ومازالت تحت رحمة الدعم السريع و النهابه و المتفلتين .
سوق قادرة ” تكساس جنوب آخر محطة “
هو سوق تجمع القنامه “الحرامية” يأتون من المحليات و يقومون بتقسيم الغنائم فيه و تباع فيه جميع الممنوعات من أسلحة و مخدرات . سوق تسود فيه العشوائية والهمجيه من قبل المواطنين المتفلتين الذين يحملون الأسلحة .
سوق الجبل :
وضعه متذبذب بعض الشيء في بعض الفترات أمن وفي بعض الأيام يشهد إطلاق نار من قبل المواطنين الحراميه والمتفلتين .
سوق المواشي ” ام الكبائر ” :
الآن أصبح أكبر الأسواق بالمدينة ،حيث تباع فيه كل المسروقات بالسودان ، تباع فيه جميع البضائع بأصنافها من مأكولات و ملبسات والماشية و أفخم السيارات و الركشات و تكاتك والأدوات الكهربائية و الهواتف و الأدوية و المخدرات و جميع أنواع الأسلحة و الذخائر .