وزارة الصحة توضح اسباب توقف غسيل الكلى
أرجعت وزارة الصحة الاتحادية تأخير استخدام 20 الف غسلة كلى وفرتها منظمة قطر الخيرية بسبب عدم وصول الوصلات التي تربط بين ماكينات الغسيل والمرضى ( السيور).
وأشارت الوزارة في تصريح يوم السبت إنه تم شراء الوصلات لعدد 20 ألف غسلة بواسطة منظمة قطر الخيرية من تركيا ويجري الشحن حالياً الشحن إلى السودان عبر الدوحة ومن المتوقع وصولها خلال أسبوع.
وأكدت الوزارة توفير ست آلاف غسلة من منظمة الصحة العالمية لسد بعض الفجوات بالولايات وكذلك غسلات من شركة فرزينيوس تم توزيعها على الولايات.
ونبهت الوزارة إلى شراء عدد 6500 غسلة عبر وزارة المالية ومتوقع وصولها خلال هذا الاسبوع.
وأعلنت عن ترتيبات جارية مع وزارة المالية ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة لتوفير غسلات مكتملة تكفي حتى نهاية العام متوقعة وصولها بين 15 و 20 من شهر سبتمبر الحالي.
ونبهت إلى اشكاليات تتعلق بالنداءات لجمع أموال لشراء وصلات للغسلات مبينة إن احضار سيور قد لا يكون مفيد للمرضى في الفترة القادمة داعية لتوجيه المبالغ لدعم مرضي الكلى لتوفير الأدوية.
وكشفت الوزارة عن وجود حوالي ثمانية آلاف مريض غسيل كلوي بالسودان يتلقون خدماتهم عبر عدد حوالي (105) مركز للغسيل الكلوي في كل ولايات السودان. كما يوجد حوالي (4,500) زارع كلى كذلك يتلقون علاجهم عبر مراكز تواجدهم بالولايات. وأشارت إلى مجانية غسيل كلوي والأدوية عبر حكومة السودان بتنسيق مع المركز القومي للكلى عبر برنامج العلاج المجاني.
وأكدت إن غسيل الكلى من الأمراض ذات التكلفة العالية وتقوم الدولة بدفعها، حيث يحتاج المرضى (210) ألف غسلة في الثلاثة أشهر، وإن الإمدادات الطبية توفر إمداد مراكز غسيل الكلى كل ثلاثة أشهر، بتكلفة تقديرية (2,500) مليون دولار.