الأخبار

اتساع رقعة الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع في نيالا

قتل وجرح عدد غير معروف من المدنيين والعسكريين، الثلاثاء، إثر تجدد الاشتباكات العنيفة بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني في احياء شمالي مدينة نيالا عاصمة ولاية دارفور.

وقال مواطن تحدث لراديو دبنقا أن انتقال القتال إلى منطقة السوق الشعبي وحى تكساس ينذر بكارثة إنسانية كبيرة لأن معظم سكان نيالا، التي يقدر عدد سكانها بأكثر من ثلاثة ملايين، قد انتقلوا من شمالي المدينة الي منطقة جنوب الوادي الذي كان آمنا نسبيا، منذ تفجر الحرب في المدينة في ابريل الماضي. وأضاف المواطن أن اعداد كبيرة من تجار السوق الشعبي الكبير والباعة العامون في السوق قد هربوا من السوق تاركين متاجرهم وممتلكاتهم لإنقاذ ارواحهم ومن السوق الشعبي يتعرض للنهب.

وقال المواطن الذي تحدث لراديو دبنقا مشترطا عدم الكشف عن هويته، أن قوات جديدة الدعم السريع بدأت هجومها على المنطقة حوالى الثانية عشر من ظهر الثلاثاء بقوات جديدة قدمت من اتجاه عد الفرسان ومحلية رهيد البردي مما يضيق الخناق على سكان المدينة الذي يعانون أصلا من قسوة الحرب، وقد يضطرهم للفرار خارجها. وان اشتباكات حامية تدور حاليا في حي الوحدة وتكساس الذي تتنشر فيه عناصر من الدعم السريع والجيش. ولاحظ المتحدث ان الطرفين يستخدمان أسلحة ثقيلة ذات دوي غير معهود في المدينة مما اشاع المزيد الخوف والفزع وسط السكان المدنيين.

وكانت مدينة نيالا التي تعتبر ثاني مدينة في السودان من حيث عدد السكان (اكثر من 3 ملايين) تعتبر مقصدا وملجأ مهما لمئات الالاف من الفارين بأرواحهم من العنف في معظم مناطق جنوب دارفور طوال عقود من الزمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى