الأعمدة

٦٧ عاما يقاتلون بهم يشحنونهم كما الدواب من (زد واي) لي (انتنوف) ليقتلوا ويقتلوا

٦٧ عاما
يقاتلون بهم
يشحنونهم كما
الدواب من (زد واي)
لي (انتنوف)
ليقتلوا ويقتلوا شرقا
وغربا وشمالا وجنوبا
ضعاف هم فاغري الافواه
والبطون عليهم أسمال سميت
كاكي وقيل لهم انه من يرتديه
يرتدى شرف البلاد ..يصرخون
من وجعهم ونظنها نحن صيحات الانتصار والشجاعه
نصفق لصراخهم ثم نهتف جيش واحد شعب واحد ..
ولا نسأل أنفسنا من دفع بهولاء
الي هذا وقطعا هم لايسالون فقد قيل لهم أن الوطن ينادي وواجبهم تلبية نداء الوطن.
(ياعثمان في عدو اعتدى على القصر الجمهوري والقيادة العامة وبضرب النار في نص الخرطوم وانت عايزنا نقعد في بيوتنا ونقول دي حرب كيزان)
هذه إجابة احد الضباط لي في وانا اناقشه
في الحرب ومسبباتها اظنني كتبتها يوما ما في بداية هذه الحرب..

٦٧ عاما لا احصاءات دقيقة
عن تعداد من قتل منهم او جرح او اصيب بعاهات مستديمة يسبهم بعضنا لان
الحرب التي يخوضونها في توقيت ما لاتتفق واهدافه وذات من سبهم يمدحهم لان
هذه المرة حربهم واهدافه واحد..
لا اتفق اللا مع القليل من الحروب التي
خاضوها منذ بدء تاريخ مؤسستهم لكن اجدني انحنى
لتضحياتهم احتراما فهم اقل
مايقال عنهم شجعان يفعلون
بإخلاص ما يامرهم به القادة ..
جنود وضباط هم عنوان للشجاعة والبذل والتضحية
لاشئ مغري يدفعهم للانتماء لمؤسسة (الموت) هذه اللا حب تراب هذه البلاد غير أن بعض الحب مؤذي وقيل ان منه ما قتل ..
الحرب الدائرة الان على رؤسكم وفوق اجسادكم
وقبلها حرب دارفور وقبلها
حروب جنوب السودان تجعلني
اقول لكم انكم لستم بضاعة يتوسل بها بعض الساسة للسلطة .. فهذه الحروب أن تأملنا نتائجها سنجد أن الوطن لم يكسب منها غير الخسران ..
وحشى منها كبار القادة وبعض السياسين جيوبهم من المال الحرام.
احدثكم لان الوطن الان في مفترق طرق وشبق الساسة للدم وذات المال الحرام يزداد يوما بعد الآخر وانتم والوطن والمواطن ضحايا..
انتم تموتون والوطن يتمزق والمواطن بين الموت والجوع والتهجير ضائع،كل ذلك يحدث
لا أقول لكم بلا هدف ولكن الهدف الي الان يمكن أن يتحقق دونما هذا الثمن الذي ندفع وتدفعون.. وكل يوم يمر
سيرتفع الثمن واحتمالات تمزق الوطن تزداد..
والله المستعان
#قلبي_على_وطني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى