زالنجي : إستقرار أمني وأزمة إنسانية

إعداد : الخير صالح عبدالله

بعدٍ مرور 5 أشهر ونِيّف على إندلاع القتال بين القوات المُسلحة وقواتِ الدعم السريع منذُ منتصف أبريل / نيسان الماضي شهدت مدينة مدينة ” زالنجى ” عاصمة ولاية وسط دارفور هدوءًا نسبيًا كبيرًا خاصةً اليوم ؛ حيث لم تُسجل المدينة أي أعمال عنف سوى محاولة وصفتها شُهود عيان بـ ” البائسة ” عبر بوابة مُعسكر ” الحصايصا ” بالقُرب من سوق ” تلولو ” لكن القوات المسلحة تصدت معلنةً السيطرة على الوضع . أما في الجانب الإنساني على حسب ذمة شهود عيان فإن المدينة تُئن تحتِ وطأة إنعدامٍ الغذاء والدواء  والمأوى لبعض النازِحين . وفي محلية ” قارسيلا ” فقد إمتدت آلسنة القتل لِتُطال أحد أبناء ” الماهرية ” داخل المدينة لكن الحادثة تم إخمادها سريعًا عبر الإدرات الاهلية التي قامت بِدفع ” الدية ” لأهل المقتُول . ونوه عيان بان القوات المُسلحة ارسلت برقية إطمئنان للسُكان وسط دارفور بانهم يستطيعون الصُمود لمدة سنتين قادمتين من دِون إيصال أي أمداد لهم وإنهم جاهِزون للتضحية والفداء من آجل الوضع .