قلنا بين دعم الجيش ودعم الحرب شعرة
قلنا بين دعم الجيش
ودعم الحرب شعرة
ولن نسهب في التفصيل
فدعم الجيش فيما يجري
وفيما سيجري هو تشجيعه
لاتخاذ خطوة السلام .. فهذه
الحرب نرى حاضرها رأي العين
ونستقرأ مستقبلها من واقع الخطاب المتبنى من طرفيها
وللأسف اقول واكرر أن مستقبل الأحداث في بلادنا
مظلم حال اصرار الجميع على
رقصة الهياج هذه ..
بدأت الحرب في الخرطوم
وكان كل من يجد منبرا من
مايعرفون بالخبراء الاستراتيجين يحدثنا عن أن هناك
١٧ ولاية آمنة تقلص العدد بعد دخول ولاية غرب دارفور سريعا ليقولوا ١٦ ولاية آمنة ومن ثم بدأ لهم أن ولايات دارفور جميعها عدا واحدة قد طالها شيطان الحرب وانتقل الي كردفان فصمتوا
عن هذا الإحصاء العبيط ..
والآن حاول أن تتمثل خطاهم وتحصى الولايات التي طالتها الحرب وتلك المهددة بعضها من الداخل والآخر عبر الجنجويد..
اقولها اليوم محذرا ولا أظن حديث من مثلي يمكن أن يوضع في خانة التهديد الشرق لن يصمد كثيرا سينفجر من تلقاء نفسه أن لم تخفض درجة الأحماء حوله والجزيرة اظنها الان قد دخلت الدائرة الجهنمية
والمعلومات الواردة من قراها وكراكيرها لا أقول مقلقة وإنما مفزعة.
فالمضي خلف فش الغبائن سيخرب مدنا كثيرة .. نعم
يمكن اعذر الجيش ومنسوبيه
لأن كبريائهم مجروح وكرامتهم،،يظنون انها بددت ولابد من عمل عسكري يعيدها وهذا الموقف سيكون موقف كل من يضع نفسه مكانهم ..
غير اني لا اعذر منظمات المجتمع المدني ورجالات الطرق الصوفية والادارات الأهلية فواجبهم الان هو إعادة كرامة الجيش لاعلى طريقة الكيزان لااا فهولاء الحرب بالنسبة لبعضهم فرصة (لشفشفة) الإغاثات في آنها ولاخرين منهم فرصة ل(شفشفة) السلطة مستقبلا فعندي لافرق بينهم وبين افراد المليشيا الذين ينهبون الان اللا بالبدلة وربطة العنق والاصبع المرفوع يكبر الله كذبا، ولكن إعادة كرامة الجيش تكون بالالتفاف حوله وفتح بصيرته للسلام ومحاصرة اعدائه بالسلام واجبارهم على القبول بالسلام.
والسلام ختام
#قلبي_على_وطني