تفاقم أزمة النازحين من الحرب لولاية القضارف
كشف الناشط في العمل الطوعي بشير الصادق عن تفاقم معاناة النازحين في القضارف جراء الحرب من عدم توفر الغذاء والدواء والأمطار في ظل تفشي حمى الضنك وعدم توفر الإيواء الملائم.
وقال بشير الصادق لراديو دبنقا إن آلاف النازحين يتوزعون على أكثر من 45 من مراكز الإيواء معظمها مدارس، وأشار إلى استمرار تدفق النازحين من مدني بسبب التحركات العسكرية الأخيرة في أطراف الولاية المتاخمة للخرطوم.
وقال إن اتجاه حكومة الولاية لفتح المدارس في 15 أكتوبر المقبل ربما يؤدي لإخلاء النازحين لمراكز الإيواء، وتحويلهم إلى مناطق أخرى، مما يفاقم معاناتهم.
وقال إن تكاليف إيجارات المنازل في القضارف مناسبة بالمقارنة مع مدني حيث تتراوح بين 150 إلى 200 الف جنيه بينما تتجاوز الإيجارات في مدني هذا الرقم بكثير. واشار إلى صعوبة تحديد عدد النازحين نظراً لتكتم السلطات واستمرار تدفق النازحين.