وثيقة مضروبة بدون رصيد….!!!
لم تمضى سويعات وتبرأ حزب الأمة عن توقيع رئيسه المثير للجدل فضل الله برمه ناصر على الوثيقة المستحدثة لتأمين وتمكين الانقلابيين على السلطة وايجاد شرعية فشلوا في تحقيقها خلال ستة أشهر من انقلابهم المشئوم الذي أوصل البلاد هاوية السقوط ، والضربة الثانية تمثلت في نفي الحزب الاتحادي الاصل تفويض أي شخص للتوقيع نيابة عنه في الوثيقة المضروبة ، وأكد أنه ماض في طرح مبادرته ولاشك ذلك شكل ضربة مزدوجة للعسكر وحلفائهم فاقدي الرصيد الجماهيري ، وفشلت محاولتهم للتشبث بالحزبين الكبيرين لإنقاذهم من السقوط ، محاوله فاشله كشفت خواء فكر الذين يخططوا لهم وعدم معرفتهم ببواطن الأحداث والسؤال إلى متى يسير البرهان ورفاقه خلف احزاب الفكه فاقدي السند الجماهيري إنها مخاطرة اوصلت البلاد إلى الانسداد السياسي والانهيار في كافة المجالات الحياتية الاقتصادية والأمنية حدث ولاحرج ، ويتوجب على البرهان ورفاقه أن يقتنعوا بأن المطبلاتية ونافخين البخور مفلسين فكريا وسياسيا وكل يوم يورطهم في مأزق جديد وأن يستثمر الفرصة ويلفظهم والعودة للشارع والثورة التى لولاها لما جلس على كرسي الرئيس وتحقق حلم والده ، هل يعي البرهان الدرس قبل فوات الاوان والبلاد تمر بمنعرج خطير واخيرا نقول الوثيقة التى روج لها مسار والتوم هجو والشلة البائسة مضروبة بعد تنصل الأمة القومي والاتحادي الاصل وباتت وثيقة بدون رصيد .
