ولايات

تُخرج أولى دفعات الاستنفار في ولاية النيل الأبيض

أعلن والي ولاية النيل الأبيض عمر الخليفة عبد الله، تخريج أولى دفعات الاستنفار تمهيدًا لالتحاقها للقتال إلى جانب الجيش ضد الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.

وفتح الجيش معسكرات استنفار في معظم ولايات السودان، بغرض تدريب الشباب عسكريًا لحماية مناطقهم من أي تمدد لقوات الدعم السريع.

وخاطب والي النيل الأبيض ورئيس لجنة التعبئة والاستنفار في الولاية عمر الخليفة، الأربعاء، محفل تخريج الدفعة الأولى من الشباب المستنفرين في معسكرات محلية الجبلين.

وقال الخليفة إن “الشباب المتطوعين الذين تم تخريجهم، بعد تلقوا الجرعات التدريبية المطلوبة يمثلون دعمًا حقيقًت للجيش في حربه ضد مليشيا الجنجويد في الخرطوم”.

وأشار إلى أن جميع معسكرات الاستنفار في محليات النيل الأبيض، جاهزة تمامًا، للتخريج والالتحاق بركب الجيش في حربه ضد الدعم السريع.

واندلعت في 15 أبريل المنصرم، حربًا شرسة بين الجيش والدعم السريع، تمددت في مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم وولايات كردفان ودارفور، ما أدى إلى تشريد 5.25 مليون شخص من منازلهم.

وقال قائد الفرقة الـ 18 مُشاة بولاية النيل الأبيض اللواء الركن سامي الطيب، إن الشباب الذين التحقوا بمعسكرات التدريب اختاروا ما أسماه موقف العز والشرف للدفاع عن أهلهم ووطنهم والوقوف مع الجيش الذي يقاتل المليشيا المتمردة.

وشدد على أن العرض العسكري الذي قدمه الشباب المستنفرين، يؤكد جاهزيتهم وإسناد الجيش في معركة الخرطوم.

وصنف الجيش قوات الدعم السريع بأنها مليشيا متمردة على الدولة.

ودمرت الحرب البنية التحتية للبلاد، ما أدى إلى تراجع الاقتصاد السوداني بنسبة تصل إلى 42% وفقًا للأمم المتحدة، في وقت يحتاج نصف سكان للبلاد لمساعدات إنسانية وحماية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى