احباط عملية تهريب بشر على الحدود السودانية الاثيوبية بغرض السفر إلى أوروبا مقابل ألف دولار
أوقفت السلطات الأمنية بولاية القضارف شرق السودان الأربعاء، عصابة تنشط في التهريب والإتجار بالبشر بالقرب من الحدود مع إثيوبيا.
ويُعتبر شرق السودان لا سيما ولايتي القضارف وكسلا مسرحا لنشاط عصابات تعمل على الاتجار بالبشر وتهريب المخدرات والسلاح عبر استغلال فقر المناطق المتاخمة للحدود.
ويعمل المهربون على نقل المهاجرين غير الشرعيين من الحدود مع دول إثيوبيا وارتريا عبر طرق وعرة قبل أن يتم نقلهم إلى شمال السودان ومنها عبر الصحراء الكبرى إلى ليبيا.
وقال المدير التنفيذي لمحلية باسندة أبوالقاسم عبدالصمد إن “الغرفة الأمنية المشتركة، أوقفت عصابة لتهريب البشر مكونة من خمس سودانيين أثناء محاولتهم تهريب نحو 33 من مواطني دولة إثيوبيا”.
وذكر إن المهاجرين غير الشرعيين قادمين من مناطق “شنفا مريم” في دولة إثيوبيا، تم توقيفهم في منطقة بدراك 16 التابعة لمحلية باسندة المحاذية لإقليم الأمهرا الإثيوبي.
وأشار المسؤول المحلي إلى أنه تم ضبط قطعة سلاح كلاشنكوف بحوزة العصابة، موضحا بأن اللجنة الأمنية ظلت ترصد تحركات عصابات الإتجار بالبشر والمخدرات بعد أن لجأ المهربين مؤخرا في إستغلال الدواب والآليات الزراعية في ممارسة انشطتهم التهريبيبة لوعورة الطرق بسبب هطول الأمطار.
وأوضح بأن العصابة كانت تخطط لتسليم المهاجرين إلى زعيم المجموعة لإكمال هجرتهم إلى أوربا مقابل الف دولار للفرد الواحد.
وكشف عن تقييد دعاوى جنائية ضد المجموعة المهربة في قسم شرطة باسندة تحت المواد 26 أسلحة وذخائر و32 من قانون الجوازات والهجرة و5/7 من القانون الولائي لتهريب البشر .
وأعلن المسؤول المحلي عن نشر تعزيزات عسكرية في الحدود مزودة بأجهزة إتصال حديثة لمراقبة الحدود والحد من إنتشار عصابات الإتجار بالبشر